السركال لـ {الشرق الأوسط} : لا اشتراطات مالية لاستضافة كأس العالم للأندية مستقبلا

اتحاد الكرة السعودي عمم خطابات للأندية بشأن فتح باب التنظيم للمونديال حتى 2018

يوسف  السركال
يوسف السركال
TT

السركال لـ {الشرق الأوسط} : لا اشتراطات مالية لاستضافة كأس العالم للأندية مستقبلا

يوسف  السركال
يوسف السركال

أكد يوسف السركال رئيس الاتحاد الإمارات لكرة القدم أن معايير استضافة كأس العالم للأندية في النسخ المقبلة لا تتطلب تقديم اشتراطات مالية تدفع من قبل الدولة المنظمة، كما كان في السابق، موضحا أن هناك معايير دقيقة جدا على كل الاتحادات الأهلية الراغبة في التنظيم أن تلبيها وتجهِّزها في حال أرادت استضافة المونديال العالمي للأندية.
وأوضح أن هناك شروطا أخرى للاستضافة، حيث قال: «نعم، توجد شروط أخرى للاستضافة، ومن هذه الشروط الملاعب التي يجب أن تكون على درجة عالية، وذات مواصفات محددة».
أما بخصوص الإعلانات، فقال إن الإعلانات تعود إلى الاتحاد الدولي، فكل الحقوق ملك للاتحاد الدولي؛ فهو الذي يعطي للاتحاد المستضيف حق عمل إعلانات وجلب رعاة، بشرط أن لا تتعارض الرعاية مع الشركات الراعية للـ(فيفا)»، مشيرا إلى أن تذاكر المباريات مسؤولية الاتحادات المستضيفة.
وبات المجال مفتوحا للاتحادات الأهلية على مستوى دول العالم كي تتقدم لاستضافة كأس العالم للأندية في نسخها لأعوام 2015 و2016 و2017 و2018، وحتى هذه اللحظة تقدم الاتحاد الياباني لاستضافة نسخ 2015 و2016 و2017 و2018، بينما تقدمت الإمارات والبرازيل لاستضافة نسختي 2017 و2018.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم أرسل خطابات للأندية السعودية الراغبة في تقديم طلب التنظيم، بيد أن الأخيرة لم تتقدم بعد برغبتها في ذلك.
ومنذ عام 2000، حيث نشأة البطولة وولادتها، لم يستضف نسخها المتتالية سوى البرازيل واليابان والإمارات والمغرب، علما بأنها توقفت في الفترة من عام 2001 وحتى عام 2004، قبل أن تستأنف عام 2005، علما بأنها كانت ستقام في لشبونة عام 2001، قبل أن تلغى، حيث تأهل إليها من الجانب السعودي فريق الهلال، ومن الجانب المصري فريق الزمالك، اللذان لم ينالا شرف اللعب فيها.
بقيت الإشارة إلى أن باب تقديم الاستضافة لكأس العالم للأندية لنسخ أعوام 2015 و2016 و2017 و2018 سيكون مفتوحا حتى نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل، على أن يجري الإعلان عن الدول الفائزة بالاستضافة نهاية شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».