واشنطن والاتحاد الأوروبي يطالبان طهران بوقف إطلاق صواريخ باليستية

جانب من إطلاق صاروخ سيمرغ واختباره في إيران (وكالة تسنيم)
جانب من إطلاق صاروخ سيمرغ واختباره في إيران (وكالة تسنيم)
TT

واشنطن والاتحاد الأوروبي يطالبان طهران بوقف إطلاق صواريخ باليستية

جانب من إطلاق صاروخ سيمرغ واختباره في إيران (وكالة تسنيم)
جانب من إطلاق صاروخ سيمرغ واختباره في إيران (وكالة تسنيم)

حضت الولايات المتحدة الأميركية وكل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا مساء (الجمعة)، إيران على وقف إطلاق صواريخ باليستية، وذلك غداة قيام طهران بتجربة لإطلاق صاروخ يحمل أقمارا اصطناعية لوضعها في مدار الأرض.
وفي بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأميركية، نددت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بتلك التجربة الصاروخية، كما دعت طهران للكف عن القيام بعمليات أخرى لإطلاق صواريخ باليستية، ووقف البرامج المرتبطة بهذا البرنامج العسكري المحظور بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.
واعتبرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها الجمعة أن "الصواريخ التي تحمل أقمارا اصطناعية تستخدم تكنولوجيات مرتبطة تماما بتلك المستخدمة لصنع صواريخ باليستية عابرة للقارات، وهذا الإطلاق يشكل تهديدا من قبل إيران".



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.