الحكم بإعدام رجل قتل 19 شخصاً في هجوم بـ {بلطة} في الصين

TT

الحكم بإعدام رجل قتل 19 شخصاً في هجوم بـ {بلطة} في الصين

أفادت محكمة محلية في الصين بصدور حكم بالإعدام بحق رجل قتل 19 شخصاً، بينهم والداه، في مسقط رأسه، جنوب غربي البلاد.
واعتقل الرجل (28 عاماً) في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما عثرت السلطات على 19 جثمانا في قرية «يما» في إقليم يونان.
وذكرت صحيفة «شانجدو بيزنس بيبر» آنذاك أن الرجل كان عليه ديون قمار كبيرة، وطلب المال من أسرته ولكنها رفضت، ما دفعه لقتل والديه.
ثم استخدم بلطة في قتل 17 قروياً آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، خشية من انكشاف أمره، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). واعتقل بعد يوم من ارتكابه جرائم القتل في مدينة كونمينج.
وذكرت «شينخوا» أن الرجل اعترف بجرمه خلال المحاكمة الأسبوع الماضي، واعتذر لأسر الضحايا.
وتطبق الصين ضوابط صارمة على الأسلحة النارية، وبالتالي تشمل الحوادث العنيفة بشكل عام سكاكين أو معدات أو مواد ناسفة بدائية الصنع. وعادة ما تكون الهجمات المماثلة من تنفيذ أشخاص مختلين عقلياً، أو من يسعون للانتقام من أرباب عملهم أو المجتمع.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".