لافروف يؤكد استعداد موسكو لتطبيع العلاقات مع واشنطن

وزير الخارجية الروسي ونظيره الأميركي خلال لقاء جمعهما بموسكو في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي ونظيره الأميركي خلال لقاء جمعهما بموسكو في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
TT

لافروف يؤكد استعداد موسكو لتطبيع العلاقات مع واشنطن

وزير الخارجية الروسي ونظيره الأميركي خلال لقاء جمعهما بموسكو في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي ونظيره الأميركي خلال لقاء جمعهما بموسكو في أبريل الماضي (أ.ف.ب)

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الجمعة)، لنظيره الأميركي ريكس تيلرسون، استعداد موسكو للتعاون مع واشنطن شريطة "الاحترام المتبادل"، وذلك بعد عقوبات متبادلة بين البلدين مؤخرا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن لافروف أكد في اتصال هاتفي مع تيلرسون أن روسيا "تبقى مستعدة لتطبيع العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة وللتعاون حول القضايا المهمة دوليا"، مبينا أن ذلك لن يكون ممكنا إلا على قاعدة المساواة والاحترام المتبادل.
وأعلنت روسيا الجمعة عن خفض قريب لعدد الدبلوماسيين الأميركيين على أراضيها بعد أن تبنى الكونغرس الأميركي عقوبات بحق موسكو بداعي تدخل مفترض في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر البيان أن لافروف وتيلرسون "اتفقا على البقاء على اتصال بخصوص عدد من القضايا الثنائية".



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».