الهلال يعقّد مهمته العربية بالتعادل مع نفط العراقي

النادي يعلن بقاء الشمراني حتى نهاية عقده

من مباراة الهلال ونفط الوسط العراقي أمس (تصوير: علي العريفي)
من مباراة الهلال ونفط الوسط العراقي أمس (تصوير: علي العريفي)
TT

الهلال يعقّد مهمته العربية بالتعادل مع نفط العراقي

من مباراة الهلال ونفط الوسط العراقي أمس (تصوير: علي العريفي)
من مباراة الهلال ونفط الوسط العراقي أمس (تصوير: علي العريفي)

أهدر فريق الهلال السعودي نقطتين ثمينتين بتعادله مع نفط الوسط العراقي 2 - 2 في صراعهما للتأهل للمربع الذهبي للبطولة العربية لكرة القدم المقامة حاليا بمصر.
واتسمت المباراة بالإثارة والندية على مدار شوطيها، حيث بادر زياد خلف بالتسجيل لمصلحة نفط الوسط في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، قبل أن يتعادل عبد الكريم القحطاني للهلال في الدقيقة 52.
واستغل الهلال، الذي يشارك بفريقه الأولمبي في البطولة، حالة الارتباك التي طغت على أداء نفط الوسط عقب التعادل، ليضيف أنس زياني الهدف الثاني للفريق السعودي في الدقيقة 58.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بعشر دقائق، أدرك إياد خلف التعادل لنفط الوسط، لتشهد الدقائق الأخيرة للمباراة إثارة بالغة، في ظل رغبتهما في خطف هدف الفوز، ولكن باءت جميع محاولاتهما بالفشل، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة التعادل.
ويلتقي الهلال مع الترجي في الجولة الثالثة (الأخيرة) يوم الأحد المقبل، فيما يواجه نفط الوسط فريق المريخ في اليوم ذاته بالجولة نفسها. وكان الهلال تعادل في مباراته الأولى أمام المريخ السوداني 1 - 1.
من جهة ثانية، كشف نادي الهلال، عبر بيان صحافي أصدره أمس، عن موقفه تجاه العروض المقدمة للاعب ناصر الشمراني، وتحديدا من نادي الشباب، كما رد البيان على تصريحات أطلقها أحمد المسعود، مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب، الذي أكد فيها أن إدارة الهلال غيرت موقفها بالتراجع عن بيع عقد اللاعب ناصر الشمراني للشباب بعد موافقته على عرض ناديه.
وبحسب بيان الهلال، فقد فضّل طوال الفترة الماضية عدم الرد على الأخبار الإعلامية التي ظهرت بشأن انتقال اللاعب ناصر الشمراني، والعروض المقدمة إليه، مشيرا إلى أنّ ما ذكره مدير المركز الإعلامي في نادي الشباب أحمد المسعود بشأن الشمراني جانب الصواب، سيما أن مجلس إدارة نادي الهلال توصّل إلى اتفاق شفهي مع إدارة نادي الشباب على انتقال اللاعب إلى الأخير بمبلغ ثمانية ملايين ريال يتم تسلمها دفعة واحدة.
وأضاف البيان، أن إدارة الهلال تلقت موافقة إدارة نادي الشباب على دفع المبلغ دفعة واحدة، من خلال عبد الرحمن الخنين وكيل أعمال اللاعب، قبل أن تقوم الإدارة الشبابية بإبلاغهم أول من أمس رغبتها في توفير مبلغ الانتقال على دفعتين.
وأوضح الهلال، عبر البيان، أن إدارة النادي تركت المجال مفتوحا للشمراني لتحديد وجهته «وذلك بعد تلقيه عرضين رسميين من ناديين يرغبان في الاستفادة من خدماته بخلاف عرض الشباب، أحدهما بقيمة ثمانية ملايين ريال يتسلّمها النادي دفعة واحدة، والآخر بسبعة ملايين ريال يتسلّمها النادي دفعة واحدة، واختار الشمراني عرض الشباب».
وأكد البيان أن الشمراني سيبقى لاعبا هلاليا حتى نهاية عقده، ومشاركته مع الفريق يحددها الجهاز الفني، وأنّ مجلس الإدارة لا يمانع انتقال الشمراني في حال رغب الأخير في الانتقال، وتلقى المجلس عرضا مناسبا لانتقاله، مستغربا في الوقت ذاته ما ذكره أحمد المسعود عن تمسك النادي، رغم موافقته على عرض الشباب بدفع مبلغ الانتقال كاملاً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.