الشباب للجنة الانضباط: نرفض التهديد والوعيد

أدارة النادي قالت إن خطابها لا يعكس كونها جهة قضائية

عبد الله القريني («الشرق الأوسط»)
عبد الله القريني («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب للجنة الانضباط: نرفض التهديد والوعيد

عبد الله القريني («الشرق الأوسط»)
عبد الله القريني («الشرق الأوسط»)

أصدرت إدارة نادي الشباب بياناً صحافيا, ردا على استدعاء رئيس النادي من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم جراء رفع الاتحاد السعودي لكرة القدم شكوى على رئيس نادي الشباب عبد الله القريني.
وسجل البيان تحفظه على خطاب لجنة الانضباط المعنون «عاجل جداً وسري» والذي أفادت فيه أن اللجنة قررت رداً على خطابات نادي الشباب باستدعاء رئيس النادي للتحقيق فيما ورد في شكوى الاتحاد السعودي لكرة القدم والبيانات الإعلامية والخطابات الرسمية اللاحقة الصادرة من رئيس النادي والنادي، مشيرا إلى أن هذا الخطاب يحتوي على لغة تهديد ووعيد سبق أن تم التحفظ عليها ولا يجدر ولا يليق أن تصدر من هيئة يفترض أن تكون قضائية، مؤكداً لرئيس وأعضاء لجنة الانضباط فحوى ما جاء في مذكرة الشباب الأخيرة وهي أن الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم لم توافق بعد على إعادة تشكيل لجنة الانضباط عملاً بالمادة (22) فقرة 12 من نظامه الأساسي وبالتالي فهي منعدمة الوجود من الناحية القانونية ولا يحق لها ممارسة أي نشاط. وثانياً تصف المادة (55) فقرة 2 من النظام الأساسي للاتحاد أن الهيئات القضائية والتحكيمية بالاتحاد السعودي لكرة القدم مختصة بالنظر في المنازعات المحلية الداخلة بين الأطراف المنتمية للاتحاد، وليس في المنازعات بين الاتحاد وأعضائه، وثالثاً اختصاصات لجنة الانضباط بفرض صحة تكوينها واضحة ومحددة في المادتين (84) و(85) من لائحة الانضباط وليس من ضمنها طلب التحقيق.
وشددت الإدارة الشبابية في بيانها على أن «لجنة الانضباط تقوم مقام الاتحاد السعودي لكرة القدم في الرد على مذكرات الشباب وتطلب رئيسه للتحقيق ولعل هذا سبب إرسال الخطاب تحت عنوان سري جداً بما يخالف الأصل وهو الشفافية والوضوح والعلانية في أعمال لجنة ستكون قضائية عند اكتمالها».
وأكدت الإدارة الشبابية أنه أمام هذه المعطيات القانونية المذكورة في هذا البيان «نفيدكم أن طلبكم مثول رئيس النادي للتحقيق وأسلوب التهديد يعد منافياً لقواعد العدالة ومخالفاً ومتجاوزاً للصلاحيات والاختصاصات».
واختتمت بيانها بتأكيدها على تمسكها بتقديم دفوعها ووجهة نظرها فقط من خلال الأدوات القانونية الصحيحة والسليمة من خلال المذكرات والجلسات القضائية، وليس بالتحقيق والتهديد والوعيد، كما تؤكد طلبها بحفظ الشكوى والرجوع إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم لاستكمال إجراءات مشروعية اللجنة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.