اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مكة

بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)
بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)
TT

اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مكة

بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)
بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تمكُّن قوات الدفاع الجوي في التحالف، مساء أمس، من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة، في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج.
وأوضح بيان لقيادة التحالف أن الصاروخ تم اعتراضه فوق منطقة الواصلية بمحافظة الطائف التي تبعد 69 كلم عن مكة المكرمة، دون وقوع أي أضرار. وأكدت قيادة التحالف أن استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية يأتي بسبب غياب الرقابة على ميناء الحديدة، وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع، في وقت يعجز فيه المجتمع الدولي عن اتخاذ قرار بمنع تلك الانتهاكات التي تطيل أمد الحرب وتعرّض حياة المدنيين للخطر.
وجدد التحالف، في البيان، تأييده لقرار الحكومة الشرعية اليمنية بخصوص مسعى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للرقابة على ميناء الحديدة.
وكانت الميليشيات الحوثية استهدفت بصاروخٍ الأراضيَ المقدسة بمكة المكرمة، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في انتهاك صارخ لكل المحرمات الدينية. واعترض التحالف، بقيادة السعودية، الصاروخ، قبل أن تقوم مقاتلاته بدكّ موقع إطلاقه في صعدة وتدميره.
ونددت آنذاك دول العالم العربي والإسلامي ومنظمات دينية باستهداف مكة المكرمة، معربة عن إدانتها لما أقدمت عليه الميليشيات باستهداف قبلة المسلمين.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.