هدف قاتل يمنح أميركا الكأس الذهبية السادسة في تاريخهاhttps://aawsat.com/home/article/984066/%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%87%D8%A7
هدف قاتل يمنح أميركا الكأس الذهبية السادسة في تاريخها
موريس سجل قبيل نهاية المباراة أمام جاميكا
لاعبو المنتخب الأميركي يرفعون الكأس الذهبية بعد الفوز على جاميكا في النهائي (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
هدف قاتل يمنح أميركا الكأس الذهبية السادسة في تاريخها
لاعبو المنتخب الأميركي يرفعون الكأس الذهبية بعد الفوز على جاميكا في النهائي (أ.ف.ب)
أحرز جوردان موريس هدفا قبل النهاية بدقيقتين ليمنح بلاده أميركا الفوز 2 - 1 على جاميكا ويهديها لقبها السادس في الكأس الذهبية لكرة القدم لمنطقة أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) أمس (الأربعاء). وتهيأت الكرة أمام موريس الذي سدد داخل شباك الحارس البديل دوين ميلر. وتسبب خطأ من موريس في إدراك جاميكا التعادل عبر فون واطسون في الدقيقة 50. وقال بروس ارينا مدرب أميركا، الذي لم يخسر في 14 مباراة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر (تشرين الثاني)، للصحافيين: «لقد عوض الخطأ. موريس قطع خطوة كبيرة الليلة». وتقدمت أميركا في نهاية الشوط الأول عبر جوزي التيدور قبل أن يدرك واطسون التعادل لجاميكا لكن موريس أعاد الأمور لنصابها لمستضيفة البطولة. وخرج أندريه بليك حارس جاميكا مصابا في اليد في الشوط الأول بعد اصطدام قدم الأميركي كيلين اكوستا بيده عندما كان يحاول تسديد الكرة. وأكد ثيودور ويتمور مدرب جاميكا أن إصابة بليك ليست خطيرة لكنه قد يحتاج إلى عدة غرز جراحية. واعتمدت جاميكا على الدفاع طيلة المباراة مع الانطلاق في هجمات مرتدة لكن أميركا التي استحوذت على الكرة بنسبة 70 في المائة نجحت في النهاية في حصد اللقب. وقال مدرب جاميكا بعد الهزيمة «مبروك للمنتخب الأميركي الذي قدم أداء جيدا الليلة... لكن طموحنا لا حدود له. وسنواصل العمل والسعي والمحاولة».
بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.
ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.
وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.
«كانوا أفضل منا»
وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».
ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.
من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».
ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.