إيطاليا تحرم ألمانيا كسر طوق 18 عاما من العجز عن هزيمتها

تعادلا وديا في سان سيرو.. وبرانديللي يبدي إعجابه بلاعبيه

إيطاليا تحرم ألمانيا كسر طوق 18 عاما من العجز عن هزيمتها
TT

إيطاليا تحرم ألمانيا كسر طوق 18 عاما من العجز عن هزيمتها

إيطاليا تحرم ألمانيا كسر طوق 18 عاما من العجز عن هزيمتها

تعادلت إيطاليا وديا مع ألمانيا بهدف لكل منهما على ملعب سان سيرو في إطار الاستعداد للمونديال. سجل هاملز الهدف الأول في الدقيقة الثامنة من الشوط الأول ثم جاء رد أباتي في الدقيقة 28 من الشوط ذاته. ونفضت مباراة المنتخب الغبار عن لاعبي الميلان الثلاثة مساء أول من أمس الذين أعطوا إشارات جيدة (حتى وإن كانت على استحياء) باستعادة الثقة على ملعبهم تحت أعين المدرب أليغري، وربما ستكون دفعة جيدة لبالوتيللي ومونتوليفو وأباتي الذي سجل هدف التعادل لمواجهة فريق جنوا بضراوة وتحقيق الفوز السبت المقبل.
ونذكر أن بالوتيللي لعب بثقة وتمكن على ملعبه، وركض 45 ثانية في ملعب الخصم الألماني دون الاهتمام من وجود أحد أمامه، قبل الحصول على أول ضربة ثابتة. وحاول دائما تسجيل هدف والقيام بما يطلبه برانديللي، مثلما فعل مونتوليفو، لاعب خط الوسط «الدوار» بأربعة لاعبين، مع المهمة الأكثر تعقيدا.
ثم نجح أباتي في التسجيل مباغتا ألمانيا التي يحدث شيء ما غير متوقع دائما في مباراتها، حيث لم يسجل لاعب الآزوري هدفا بهذه الروعة من قبل في حياته، بعد كرة تسلمها من بونوتشي الذي لا يساهم في العادة في أهداف زملائه (كما قال أباتي: «غريب أنه كان هناك في المقدمة، وقد كان بارعا جدا»). وبعد تسجيل الهدف بقدمه اليسرى الرائعة، عقّب، قائلا: «في الواقع، أشعر إنه الهدف الأول في مسيرتي الكروية. وأهديه لعائلتي ولوالدي ولأدريانو غالياني الذي كان ينتظر مني تسجيل هدف، وسجلته الآن مع المنتخب، لكن أتمنى أن أكرره مع الميلان. فلدينا القليل من النقاط، وجميعنا قلقون، وعلينا جميعا تقديم شيء إضافي واتباع المدرب». فهل كان هدفه بريق نور في ليل الميلان الطويل؟
وجدير بالذكر أن ألمانيا لم تنجح في هزيمة إيطاليا منذ 18 عاما مضى، ليمتد عدد المباريات التي يحافظ فيها فريق برانديللي على تجنب الهزيمة. وتعتبر خطوة للأمام في مسيرة المنتخب الإيطالي لقوة الخصوم، كما صرح برانديللي: «سارت الأمور على نحو جيد في النهاية. وبشكل عام عانينا من كراتهم، ودفع المدرب لوف بفريقه من دون رؤوس حربة، واستغرقنا لحظة لفهم كيفية التعامل معه. وفي اللحظة التي نجحنا بها رأيت أمورا جميلة. وخرجنا بعد أن صنعنا فرصا جيدة وقدمنا مباراة رائعة من وجهة نظري، مع بضعة أشياء مهمة حقا». وما يخلف مرارة الهدف الذي هز شباك إيطاليا، كما أضاف المدير الفني للمنتخب الإيطالي: «في الواقع علينا التحسن في الكرات الثابتة». واستطرد في حديثه، قائلا: «ألمانيا أحد أقوى المنتخبات في العالم الآن، وكنا نريد تحقيق التفوق في نصف الملعب، حتى وإن أعجبني رد فعل فريقي في البداية، ثم بدأ استعادة زمام الأمور بالتدريج. وكان من الممكن تحقيق الفوز بفضل فرصتين للتهديف. لكن ليكن واضحا إذا ظننا أننا الأفضل في العالم والسيطرة على ألمانيا، فنحن خارج السياق. فعلينا المعاناة، وبالفعل عانينا كفريق، ومن جهة أخرى حالتنا النفسية البدنية ممتازة الآن. وكان رد فعل اللاعبين رائعا واللعب ممتازا، ومن وجهة نظري هذا هو الطريق الصحيح. وفي الشوط الثاني، بعيدا عن الكرة التي اصطدمت بالقائم، لم يسدد الخصم تجاه المرمى. وإيطاليا لديها هوامش واسعة للتحسن، المهم هو الحفاظ على التواضع، لأننا لسنا الأفضل، ولا ننطلق من أجل الفوز بالمونديال. لكننا نستغل مميزاتنا بأقصى درجة ممكنة لنجعل أي خصم يواجه صعوبات. وفريقي حقيقي عنيد». وغاب هدف بالوتيللي، لكن أداء لاعب الميلان كان وفيرا، وأشاد به برانديللي، قائلا: «أرى أنه أبلى بلاء حسنا. وكان جزءا من خط الهجوم، وهذا ما طلبته منه. والمهم ألا يتعصب، وعليه تجنب بعض التصرفات الصغيرة». واستطرد في حديثه، قائلا: «هذا ما بدأنا فعله، والجماهير تابعته وعلينا الاستمرار هكذا».
وفي الوقت ذاته، استعاد بيرلو ذكريات لعبه بقميص الميلان في هذه المباراة، قائلا: «من الجميل دائما العودة لهذا الاستاد، حيث لعبت لأكثر من 10 أعوام، وهنا يروقني دائما. وأنا سعيد الآن بالقرار الذي اتخذته منذ 3 أعوام، ولا أندم على رحيلي عن الميلان، وأتمنى له العودة للتألق. رأيت مالديني أول من أمس، فقد جاء لتحيتنا وتحدثنا قليلا، لكني لا أعلم ماذا سيحدث في المستقبل، وبالطبع ستسرني رؤيته من جديد يعمل في كرة القدم الإيطالية. وهذه المباراة كانت اختبارا مهما لنا، من أجل فهم مستوانا، وأبلينا بلاء حسنا، بعد انطلاق متوسط المستوى، لأن هذه المباريات الكبيرة لها صداها، وفي بعض المباريات لا تخذلنا إيطاليا أبدا. وربما لا نسجل كثيرا، ولكن لم نصنع أبدا الكثير من الأهداف. لمن كنت لأمنح الكرة الذهبية؟ لريبيري، لأنه يستحقها بحصده كل الألقاب مع فريقه. وبشأن تجديد عقدي، لا يزال هناك الكثير من الوقت، وسنرى ماذا سيحدث في المستقبل، لكني متفائل. وبالطبع أود الاستمرار في اللعب، لأني بحالة جيدة، سواء في اليوفي بعد تجديد العقد أو أي فريق آخر، ليس لدي استثناءات لأي شيء أو شخص».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.