روما يتغلب على توتنهام في مباراة «مجنونة»

ضمن مسابقة كأس الأبطال الدولية الودية

لاعبو روما يحتفلون بفوزهم المثير على توتنهام (أ.ف.ب)
لاعبو روما يحتفلون بفوزهم المثير على توتنهام (أ.ف.ب)
TT

روما يتغلب على توتنهام في مباراة «مجنونة»

لاعبو روما يحتفلون بفوزهم المثير على توتنهام (أ.ف.ب)
لاعبو روما يحتفلون بفوزهم المثير على توتنهام (أ.ف.ب)

فاز روما الإيطالي على توتنهام وصيف بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم 3 – 2، في مباراة كانت نهايتها مجنونة، بولاية نيوجيرسي الأميركية، ضمن مسابقة كأس الأبطال الدولية الودية.
على ملعب روز بول أرينا، تقدم روما حتى الدقيقة 87 بهدفين نظيفين للأرجنتيني دييغو بيروتي، في الدقيقة 13 من ركلة جزاء، والتركي جنكيز أوندر (70).
وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بثلاث دقائق، سجل توتنهام هدفين وأدرك التعادل بواسطة هاري وينكس (87) والهولندي فنسنت ينسن (90)، لكن ماركو تومينيلو منح الفوز لفريق العاصمة الإيطالية في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بتسجيله الهدف الثالث.
وهو الفوز الأول لروما بعد خسارته أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بركلات الترجيح 2 - 3 (الوقت الأصلي 1 - 1)، في حين مني توتنهام بالهزيمة الأولى بعد فوزه الكبير على فريق العاصمة الفرنسية 4 - 2.
ويختتم الفريقان مشاركتهما الأحد، حيث يلعب روما ضد مواطنه يوفنتوس، وتوتنهام ضد مواطنه مانشستر سيتي.
وكانت الأفضلية طوال شوطي المباراة، التي شهدت تغييرات بالجملة للاعبين استعدادا للموسم الجديد، لروما الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 13 من ركلة جزاء احتسبت على خلفية لمسة يد من كاميرون كارتر فيكرز، ونفذها بيروتي بنجاح. وبقي روما مسيطرا بشكل نسبي مع محاولات بين الفينة والأخرى من جانب منافسه، وعزز تقدمه في الدقيقة 70 من الشوط الثاني بفضل التركي أوندر، بديل الفرنسي غريغوار ديفريل المنتقل حديثا إلى فريق العاصمة الإيطالية من مواطنه ساسوولو، الذي سدد كرة من داخل المنطقة في أسفل الزاوية اليمنى.
وقلص وينكس بديل كارتر فكرز الذي تسبب بركلة الجزاء، الفارق لتوتنهام قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي، بعدما أعاد إلى الشباك كرة مرتدة سددها زميله الفرنسي الآخر جورج كيفن ندولو، ثم عادل البديل الآخر ينسن الذي حل محل هاري كين إثر عرضية ندولو في الدقيقة الأخيرة. ولم يهنأ الفريق الإنجليزي بالتعادل أكثر من دقيقتين، إذ باغته تومينيلو بهدف الفوز إثر عرضية من الهولندي كيفن شتروتمان. وأكد حارس توتنهام الأساسي وقائده الفرنسي هوغو لوريس على هامش المباراة التي شارك في شوطها الثاني، أن مواطنه موسى سيسوكو الغائب عن الجولة الأميركية بداعي الإصابة، يريد البقاء مع وصيف بطل إنجلترا.
وأضاف: «كل شيء يمكن أن يحصل، لكني أعرف موسى. إنه مؤمن بما نقوم به مع توتنهام. إنه بحاجة للعب أكثر من الموسم الماضي، لكن هذه مسألة خيارات»، مؤكدا على أنه «لاعب مهم في منتخب فرنسا».
وانضم سيسوكو إلى توتنهام في أغسطس (آب) 2016، مقابل 33.5 مليون يورو، لكنه لم يحظ بثقة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي أشركه في 25 مباراة (من أصل 38) في الدوري كان في معظمها احتياطيا.
وهذا الأمر جعل سيسوكو يفقد موقعه كأساسي في مركز الجناح الأيمن لمنتخب فرنسا، خصوصا مع تألق عثمان ديمبيليه، لكن بوكيتينو أكد الأسبوع الماضي أنه «أدخله (سيسوكو) ضمن خططه للموسم الجديد» في وقت أعربت فيه أندية عدة عن اهتمامها باللاعب الذي تألق في كأس أوروبا 2016، بينها مرسيليا الفرنسي وإيفرتون الإنجليزي.
وتابع لوريس: «المدرب يريده أن يبقى معنا. وهذا ليس سيئا بالنسبة إليه، إنه يستعد وسيكون جاهزا في الأسابيع المقبلة»، مشيرا إلى أن مواطنه «عانى كثيرا في الموسم الماضي، وعليه أن يقوم بأشياء كثيرة».
وأكد قائد منتخب فرنسا أنه ليس قلقا من فترة الانتقالات «الهادئة» من جانب توتنهام، الذي تخلى عن مدافعه كايل ووكر لصالح مانشستر سيتي في صفقة قدرت بـ50 مليون إسترليني.
وختم: «أعرف أن الأمور تكون أصعب شيئا فشيئا في الدوري الإنجليزي، حيث يلعب مع توتنهام منذ 6 سنوات دون أن يظفر باللقب المحلي، أو بلقب دوري أبطال أوروبا».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.