إيدرسون... هل يصبح صفقة أخرى فاشلة بعد كارثة برافو؟

غوارديولا يأمل أن تكون أخطاء الحارس الجديد أمام يونايتد هي الاستثناء وليس القاعدة

لوكاكو (يمين) يحرز هدف يونايتد من زاوية ضيقة بعد خروج غير موفق للحارس البرازيلي إيدرسون - أخطاء برافو الكارثية على غير توقعات غوارديولا تسببت في إهدار سيتي الكثير من النقاط - غوارديولا واصل تمسكه ببرافو حتى اكتشف خطأه («الشرق الأوسط»)
لوكاكو (يمين) يحرز هدف يونايتد من زاوية ضيقة بعد خروج غير موفق للحارس البرازيلي إيدرسون - أخطاء برافو الكارثية على غير توقعات غوارديولا تسببت في إهدار سيتي الكثير من النقاط - غوارديولا واصل تمسكه ببرافو حتى اكتشف خطأه («الشرق الأوسط»)
TT

إيدرسون... هل يصبح صفقة أخرى فاشلة بعد كارثة برافو؟

لوكاكو (يمين) يحرز هدف يونايتد من زاوية ضيقة بعد خروج غير موفق للحارس البرازيلي إيدرسون - أخطاء برافو الكارثية على غير توقعات غوارديولا تسببت في إهدار سيتي الكثير من النقاط - غوارديولا واصل تمسكه ببرافو حتى اكتشف خطأه («الشرق الأوسط»)
لوكاكو (يمين) يحرز هدف يونايتد من زاوية ضيقة بعد خروج غير موفق للحارس البرازيلي إيدرسون - أخطاء برافو الكارثية على غير توقعات غوارديولا تسببت في إهدار سيتي الكثير من النقاط - غوارديولا واصل تمسكه ببرافو حتى اكتشف خطأه («الشرق الأوسط»)

على ما يبدو، سيعتمد نجاح فترة وجود جوسيب غوارديولا داخل مانشستر سيتي مدربا على حارس المرمى البالغ 23 عاماً، والذي لم يختبر بعد على صعيد كرة القدم الإنجليزية، ولم يشارك من قبل سوى لموسم واحد كامل في صفوف ناد برتغالي كبير.
كان إيدرسون سانتانا دي مورايس قد جرى شراؤه مقابل 34.9 مليون جنيه إسترليني من بنفيكا، هذا الصيف. ويقترب هذا المبلغ من الصفقات القياسية العالمية التي أبرمت لضم لاعبين يشاركون في المركز ذاته؛ الأمر الذي يوحي بأمرين: مدى إيمان المسؤولين ببراعة اللاعب البرازيلي، ومدى رغبة غوارديولا في علاج مشكلة حارس المرمى التي تؤرقه وتقض مضجعه.
خلال ديربي مانشستر، الأسبوع الماضي، على «استاد إن آر جي» في هوستون، ألقى المدرب الكاتالوني النظرة الأولى على إيدرسون وأدائه في صفوف مانشستر سيتي. والمؤكد أن غوارديولا يأمل في ألا يكون ما قدمه حارس المرمى الجديد خلال الديربي مؤشراً على المستقبل، فمثلاً عندما مرر بول بوغبا الكرة باتجاه الأعلى نحو روميلو لوكاكاو، بدا واضحاً أن إيدرسون وقف في مواجهة المعضلة الكلاسيكية لحراس المرمى الدائرة حول فكرة «هل ينبغي أن أبقى مكاني أم ينبغي لي التقدم نحو الأمام؟». نهاية الأمر، اختار إيدرسون البديل الثاني وسارع للخروج من منطقته، لكنه أخفق في الاستحواذ على الكرة، وفشل كذلك في التغلب على اللاعب الخصم. وعليه، مضى لوكاكاو في طريقه، وبالفعل سجل هدفاً من زاوية حادة لتصبح النتيجة تقدم مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل.
وفي غضون لحظات قليلة، بدأ إيدرسون على وشك تكرار السيناريو ذاته أمام ماركوس راشفورد، لكنه لم يفعل لحسن الحظ. وأخيراً، انتهت المباراة، لكن بنتيجة غير مرضية لمانشستر سيتي. بالطبع، يقع جميع اللاعبين في أخطاء، لكن الأضواء تسلط على نحو أكبر على أخطاء حارس المرمى تحديداً لأنها قد تكون باهظة الكلفة. وبالنسبة لإيدرسون على وجه الخصوص، فإن هذه لا تزال أيامه الأولى في صفوف مانشستر سيتي، ويأمل غوارديولا في أن تثبت الأيام المقبلة أن ما حدث الأسبوع الماضي كان الاستثناء، وليس القاعدة.
ومع هذا، فإن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن المدرب لا يملك رفاهية خوض موسم بحارس مرمى دون المستوى، وبخاصة أن الموسم الجديد يأتي في أعقاب الموسم الأول لغوارديولا مع مانشستر سيتي والذي جاء أداء الفريق خلاله واهناً، وربما يمكن إيجازه على النحو التالي: خط الهجوم كان جيداً، أما خط الدفاع فكان سيئاً، وأخيراً كان حارس المرمى أسوأ.
الموسم الماضي، خرج مانشستر سيتي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بعد دورين، بينما لم يتمكن من الوصول سوى لدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. كما خرج النادي من بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الـ16، أي قبل دورين مما كان عليه الحال في ذات البطولة منذ 12 شهراً سابقة. أيضاً، أخفق مانشستر سيتي في المنافسة على بطولة الدوري الممتاز بجدية، وأنجز الموسم في المركز الثالث. ويعني ما سبق أن مانشستر سيتي لم يحصد أي بطولات، وبذلك قضى غوارديولا عامه الأول في منصبه المرموق دونما بطولات.
بالتأكيد من غير الإنصاف إلقاء اللوم عن كل ذلك على حارس المرمى الأول الذي اختاره المدرب. ومع ذلك، فإن انضمام إيدرسون للفريق تعني أن غوارديولا يتحول نحو الاعتماد على ثالث حارس مرمى في غضون 12 شهراً. يذكر أنه فور توليه مسؤولية تدريب مانشستر سيتي، قرر غوارديولا التخلي عن جو هارت في أول قرار كبير يتخذه في إطار منصبه الجديد، وبالفعل قضى حارس مرمى المنتخب الإنجليزي موسم 2016 - 2017 معاراً لدى تورينو. وبدلاً عنه، استعان غوارديولا بكلاوديو برافو، الذي جرى ضمه من برشلونة. وعكس هذا القرار إدارة جريئة وحاسمة من جانب غوارديولا. ومع ذلك، تحمل القرارات الكبرى في طياتها دوماً خطورة أن تثير تداعيات كارثية حال إخفاقها ـ وهو ما حدث بالفعل عندما قدم حارس المرمى التشيلي أداءً مروعاً خلال موسمه الأول داخل إنجلترا.
ويعتبر هذا تحديداً الخطر ذاته الذي يواجه إيدرسون، ومن خلفه غوارديولا. وحال تردي أداء حارس المرمى البرازيلي على غرار ما حدث مع برافو، فإن النجاح بالتأكيد لن يكون حليفاً لمانشستر سيتي؛ الأمر الذي ستقع تبعاته بصورة مباشرة على عاتق المدرب. الملاحظ أن برافو تميز بسيرة ذاتية أكبر وأكثر إبهاراً عن إيدرسون عندما وقع عقد انضمامه إلى مانشستر سيتي ـ ففي سن الـ33، كان برافو يمارس كرة القدم الاحترافية منذ 14 عاماً، منها عقد كامل داخل الدوري الإسباني، في صفوف ريال سوسيداد وبرشلونة. ومع الثاني، حصل برافو على بطولة الدوري مرتين، وبطولة كأس ملك إسبانيا مرتين وبطولة كأس السوبر التابعة مرة واحدة، وكذلك بطولة كأس العالم للأندية. وبصفته لاعبا دوليا، فاز برافو عام 2015 ببطولة «كوبا أميركا» وشارك في أكثر من 100 مباراة دولية مع تشيلي.
وعليه، تمتع كلاوديو بخبرة واسعة، ورغم هذا أخفق مع مانشستر سيتي. وجاءت المؤشرات الأولى على أن النادي ينتظره موسم عصيب خلال المباراة الأولى لكلاوديو. كانت تلك المباراة الافتتاحية للموسم الماضي أمام مانشستر يونايتد، وقبل دقيقتين من الاستراحة بين الشوطين، ومع تقدم مانشستر سيتي بنتيجة 2 - 0. نجح واين روني في تصويب ضربة حرة إلى داخل منطقة مرمى الفريق الزائر، وأخفق برافو في الإمساك بالكرة ليسارع إليها زلاتان إبراهيموفيتش ويسجل منها هدفاً. وقبل انطلاق صافرة الحكم معلنة انتهاء الشوط الأول من المباراة، وقع حارس المرمى في خطأين آخرين، كان بإمكان إبراهيموفيتش تسجيل هدف التعادل من الثاني بينهما.
ورغم أن أحد الأهداف الرئيسة وراء الاستعانة ببرافو والتخلي عن هارت كان أن الأول من المفترض براعته في التعامل مع الكرة بقدمه، فإن الشوط الثاني من المباراة شهد إخفاق برافو في التعامل مع الكرة بقدمه داخل منطقة المرمى. وكان برافو محظوظا حقاً بنجاحه في تجنب التسبب في ركلة جزاء. ورغم خروج مانشستر سيتي منتصراً من المباراة بنتيجة 2 – 1، فإنها انتهت بعدما غرست في النفوس بذور الشك حول قدرات حارس المرمى الجديد.
بالنظر إلى السيرة الذاتية إيدرسون نجدها أكثر تواضعاً عن برافو، وإن كانت مثيرة للإبهار أيضاً، فعلى امتداد ثلاثة مواسم قضاها في صفوف ريو أفي، نادٍ برتغالي متوسط المستوى، تمكن من المشاركة في 37 مباراة في الدوري الممتاز قبل انتقاله إلى بنفيكا عام 2015، إلا أنه لم يشارك في مباراة مع ناديه الجديد حتى مارس (آذار) 2016، لكنه شارك بما يكفي للفوز بميدالية بعد الفوز ببطولة الدوري. وبمرور الوقت، أصبح جزءًا لا يتجزأ من الفريق الأول، وأصبح عنصراً رئيسياً في التشكيل الأساسي لواحد من أندية الصفوة البرتغالية. ومع حلول وقت انتقاله إلى مانشستر سيتي، كان قد شارك في 37 مباراة بالدوري الممتاز، وخاض تجربة المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا.
من جهته، قلل غوارديولا من أهمية الهزيمة، وأشاد بالأداء الذي قدمه الواعد فيل ايدن (17 عاما) القادم من الفرق العمرية لسيتي، مضيفا: «ليس هناك ما أقوله... لم أر أداء مماثلا منذ فترة طويلة - شاهدنا أداءً من مستوى آخر». وانتهى الشوط الأول بتقدم يونايتد بهدفي لوكاكو الذي سدد الكرة من زاوية ضيقة بعد خروج غير موفق للحارس البرازيلي إيدرسون إثر تمريرة طويلة من الفرنسي بول بوغبا، وراشفورد الذي وصلته الكرة بتمريرة من الأرميني هنريك مخيتاريان إثر هجمة مرتدة. وأجرى المدربان تبديلات بالجملة خلال الشوط الثاني الذي كان فيه المهاجم البلجيكي قريبا من هدفه الشخصي الثاني لكن الحظ عانده بعدما نابت خشبات المرمى عن حارس سيتي في الدقيقة الـ53.
وأنفق مانشستر سيتي بسخاء في سوق الانتقالات هذا الصيف أملا في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي بالموسم المقبل بعدما أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الثالث بجدول المسابقة. ويتصدر مانشستر سيتي قائمة أكثر الأندية إنفاقا في سوق الانتقالات الصيفية الحالية حيث أنفق 216 مليون جنيه إسترليني (نحو 282 مليون دولار) لضم بنيامين ميندي وبرناردو سيلفا وكيلي ووكر وإيدرسون موراييس ودانيلو ودوغلاس لويز. وكانت أحدث هذه الصفقات هي التعاقد مع ميندي الاثنين مقابل 52 مليون إسترليني.
ولا يبدو أن سيتي سيتوقف عند هذا الحد؛ إذ يسعى لضم التشيلي اليكسيس سانشيس من آرسنال، كما دخل في صراع مع ريال مدريد للحصول على خدمات النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي الذي تصدر العناوين في الساعات الأخيرة بعد الحديث عن أن النادي الإسباني مستعد لضمه في صفقة قد تصل إلى 180 مليون يورو.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.