خطوط طيران مخصصة لمواليد الألفية الجديدة

الخطوط الجوية الفرنسية الجديدة "جون" ( يو أس أي توداي)
الخطوط الجوية الفرنسية الجديدة "جون" ( يو أس أي توداي)
TT

خطوط طيران مخصصة لمواليد الألفية الجديدة

الخطوط الجوية الفرنسية الجديدة "جون" ( يو أس أي توداي)
الخطوط الجوية الفرنسية الجديدة "جون" ( يو أس أي توداي)

أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية عن إطلاقها لخطوط تابعة لها باسم «جون» أو «Joon».
وستُخصص خطوط الطيران الجديدة هذه للمسافرين المولودين ما بعد عام 1980، وستركز على شغف جيل الألفية الجديدة بالتكنولوجيا، بحسب ما نشره موقع «سي إن إن».
ولم تكشف الخطوط الجوية الفرنسية عن كثير من المعلومات حول «جون» بعد، لكنها أعلنت أنها ستسافر إلى الوجهات الأوروبية، انطلاقاً من مطار «شارل ديغول»، ابتداء من الخريف، وستتوسع لاحقاً لتغطي رحلاتها الوجهات الأبعد، بحلول منتصف عام 2018.
وطيران «جون» الاقتصادي سيكون «علامة مرتبطة بأسلوب حياة وحالة ذهنية» معينة، بحسب ما صرحت به الخطوط الجوية الفرنسية. وقال متحدّث تابعٌ للخطوط الجوية الفرنسية إن «جون» سترحّب أيضاً بالركاب في العقد الخامس من العمر.
وتسعى شركة «الخطوط الجوية الفرنسية - كيه إل إم» الأوروبية القابضة إلى تمييز «جون» عن الخطوط الجوية الاقتصادية التابعة لمنافسيها الأوروبيين.
كما كشفت الشركة عن الزي الموحّد لطاقم الطائرة، الذي سيكون غير رسمي، وأشبه بلباس مجموعة من رواد الأعمال الشباب في وادي السيليكون في الولايات المتحدة.
وأطلقت الخطوط الجوية البريطانية أخيراً خطوطاً اقتصادية تابعة لها باسم «Level»، تسعى من خلالها إلى منافسة خطوط «Air Shuttle» النرويجية، التي بدأت رحلات إلى الولايات المتحدة من مقارها في المدن الأوروبية لندن وباريس وبرشلونة.



ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
TT

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفق «بي بي سي»، كانت سام أثيرتون (58 عاماً) من بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تستمتع باحتساء فنجان القهوة في حديقتها، عندما رأت الثعبان؛ وقد بدا باهت اللون وبارداً، وفي حالة خمول وجفاف شديد، وعلى جلده خدوش عدّة.

أطلق السكان المحلّيون عليه اسم «لاكي»، ويحظى الآن برعاية الخبير المحلّي بن جايلز، الذي جاء لإنقاذه بعدما نشرت أثيرتون نداء عبر «فيسبوك» تبحث فيه عن مالكه.

وكانت أثيرتون تتعمَّد ترك حديقتها تنمو بشكل طبيعي لإتاحة المجال للحياة البرّية، لكنها لم تتوقَّع مطلقاً ظهور هذا النوع من الحيوانات البرّية.

قالت: «اللغز هو كيف وصل إلى هنا، وكم من الوقت مكث. لقد عانى جفافاً، لكن يبدو أنه حظي برعاية جيدة. أعتقد أنّ شخصاً ما جاء به إلى مكان ناءٍ وتركه، فوجد طريقه إلى حديقتي. لا أحد يدري أي ضرر أمكن أن يُسبّبه، أو أن يُلحَق به أيضاً»، مؤكدةً أنها ظلّت «مصدومةً لأيام»، وتخشى التجوّل في الحديقة.

وأوضحت: «لم أستطع النوم، وقلتُ لنفسي: (يا إلهي، ماذا لو أنها وضعت بيضاً؟!). فكرتُ في الأسوأ، والآن أُلقي نظرة يومياً للتحقُّق مما إذا كان ثمة أي شيء آخر في الخارج».

واستدعى السكان المحلّيون جايلز (42 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أثيرتون؛ لشغفه بالثعابين.

وقال المعروف باعتنائه بتلك الكائنات طوال 30 عاماً، إنّ الثعبان «ليس من النوع البرّي الكلاسيكي، فهو أبيض اللون. هذا نوع غير معتاد من الثعابين ونادر، ولم يعلن أحد ملكيته له».

ويرعى جايلز حالياً «لاكي»، في حين يبحث عن مالكه. وإذا فشل في ذلك، فسيعثر له على مأوى جديد. ولا تزال طريقة وصول «لاكي» إلى حديقة أثيرتون تُعدُّ لغزاً.