خطوط طيران مخصصة لمواليد الألفية الجديدة

الخطوط الجوية الفرنسية الجديدة "جون" ( يو أس أي توداي)
الخطوط الجوية الفرنسية الجديدة "جون" ( يو أس أي توداي)
TT

خطوط طيران مخصصة لمواليد الألفية الجديدة

الخطوط الجوية الفرنسية الجديدة "جون" ( يو أس أي توداي)
الخطوط الجوية الفرنسية الجديدة "جون" ( يو أس أي توداي)

أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية عن إطلاقها لخطوط تابعة لها باسم «جون» أو «Joon».
وستُخصص خطوط الطيران الجديدة هذه للمسافرين المولودين ما بعد عام 1980، وستركز على شغف جيل الألفية الجديدة بالتكنولوجيا، بحسب ما نشره موقع «سي إن إن».
ولم تكشف الخطوط الجوية الفرنسية عن كثير من المعلومات حول «جون» بعد، لكنها أعلنت أنها ستسافر إلى الوجهات الأوروبية، انطلاقاً من مطار «شارل ديغول»، ابتداء من الخريف، وستتوسع لاحقاً لتغطي رحلاتها الوجهات الأبعد، بحلول منتصف عام 2018.
وطيران «جون» الاقتصادي سيكون «علامة مرتبطة بأسلوب حياة وحالة ذهنية» معينة، بحسب ما صرحت به الخطوط الجوية الفرنسية. وقال متحدّث تابعٌ للخطوط الجوية الفرنسية إن «جون» سترحّب أيضاً بالركاب في العقد الخامس من العمر.
وتسعى شركة «الخطوط الجوية الفرنسية - كيه إل إم» الأوروبية القابضة إلى تمييز «جون» عن الخطوط الجوية الاقتصادية التابعة لمنافسيها الأوروبيين.
كما كشفت الشركة عن الزي الموحّد لطاقم الطائرة، الذي سيكون غير رسمي، وأشبه بلباس مجموعة من رواد الأعمال الشباب في وادي السيليكون في الولايات المتحدة.
وأطلقت الخطوط الجوية البريطانية أخيراً خطوطاً اقتصادية تابعة لها باسم «Level»، تسعى من خلالها إلى منافسة خطوط «Air Shuttle» النرويجية، التي بدأت رحلات إلى الولايات المتحدة من مقارها في المدن الأوروبية لندن وباريس وبرشلونة.



وفاة رجل أسترالي أنقذ دمه 2.4 مليون طفل

جيمس هاريسون (د.ب.أ)
جيمس هاريسون (د.ب.أ)
TT

وفاة رجل أسترالي أنقذ دمه 2.4 مليون طفل

جيمس هاريسون (د.ب.أ)
جيمس هاريسون (د.ب.أ)

توفي أحد أغزر المتبرعين بالدم في العالم، الذي أنقذ بلازما دمه حياة أكثر من مليوني طفل حول العالم.

وقالت عائلته، الاثنين، إن جيمس هاريسون توفي أثناء نومه في دار رعاية في نيو ساوث ويلز بأستراليا في 17 فبراير (شباط) الماضي. وكان عمره 88 عاماً، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وكان هاريسون، المعروف في أستراليا باسم الرجل ذي الذراع الذهبية، يحتوي دمه على جسم مضاد نادر يعرف باسم «Anti – D» الذي تم استخدامه في صنع أدوية للأمهات الحوامل اللاتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن الذين لم يولدوا بعد.

وقالت خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، التي أشادت بهاريسون، إنه تعهد بأن يصبح متبرعاً بعد تلقيه تبرعاً بالدم أثناء خضوعه لعملية جراحية كبرى في الصدر عندما كان يبلغ من العمر 14 عاماً.

وبدأ هاريسون التبرع ببلازما الدم عندما كان عمره 18 عاماً واستمر في القيام بذلك كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاماً. وفي عام 2005، حقق الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها، وهو اللقب الذي احتفظ به حتى عام 2022 عندما تجاوزه رجل في الولايات المتحدة.

وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها كان «فخوراً جداً بإنقاذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم». وأضافت: «كان يقول دائماً إن الحياة التي تنقذها يمكن أن تكون حياتك».

وتلقت ميلوشيب واثنان من أحفاد هاريسون تطعيمات تحتوي على «Anti – D» وقالت: «لقد أسعد (جيمس) أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، التي كانت موجودة بفضل لطفه».

ووفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، يُستخدم «Anti – D» لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللاتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس.

وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالب لعامل الريسوس، ويكون دم الجنين في رحمها موجباً لعامل الريسوس، وهو دم موروث من الأب.

وإذا أصبحت الأم حساسة للدم إيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساماً مضادة تدمر خلايا الدم «الغريبة» للطفل. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن تُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون.

ويمنع «Anti – D» الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير الأجسام المضادة أثناء الحمل.

ويُعتبر هاريسون بطلاً وطنياً، ونال العديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.