جاستن بيبر يلغي عروض جولته العالمية المتبقية... ويعتذر

المغني الكندي جاستن بيبر (رويترز)
المغني الكندي جاستن بيبر (رويترز)
TT

جاستن بيبر يلغي عروض جولته العالمية المتبقية... ويعتذر

المغني الكندي جاستن بيبر (رويترز)
المغني الكندي جاستن بيبر (رويترز)

أعلن النجم العالمي جاستن بيبر إلغاء جميع عروضه المتبقية وحفلاته، من جولته الغنائية الأخيرة «بيربس» حول العالم.
وفي هذا السياق، ورد في بيان رسمي صادر عن مدير أعمال النجم البالغ من العمر 23 عاماً: «بسبب ظروف غير متوقعة، سوف يلغي جاستن بيبر ما تبقى من حفلات في جولته الأخيرة حول العالم».
وتابع: «جاستن يحب معجبيه كثيراً ويكره أن يخيّب آمالهم، ويشكرهم كثيراً على تجربته خلال الـ18 شهراً الماضية، وهو ممتنّ كثيراً أن يشارك هذه التجربة مع طاقة، حيث عملوا سوياً لأكثر من 150 عرضاً ناجحاً عبر القارات الست، وبعد دراسة متأنية للموضوع، قرر أنه لن يؤدي أي حفلات أخرى، وسيتم استرداد التذاكر لنعيد لكم الأموال».
وبعد ذلك، رصدت عدسات الباباراتزي بيبر بالقرب من الشاطئ في سانتا مونيكا-كاليفورنيا، وتم الحصول على مقابلة معه من قبل أحد المواقع الإلكترونية الأجنبية، قال خلالها: «كل شيء على ما يرام».
وعندما سئل إن كان قد سئم السفر والجولات اكتفى بالرد: «لقد كنت في جولة لمدة عامين». كما وطرح المراسل على بيبر سؤالاً عما إذا كان سوف يحصل على استراحة، فرد أنه سوف يقضي وقته «ويستريح، وسيذهب لركوب الدراجات».
وختم حديثه برسالة لجمهوره قال فيها: «أنا أحبكم.. أنتم الأفضل، أعتذر من أي شخص يشعر بخيبة أمل أو خيانة، لم يكن القرار في يدي».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.