بيكيه ينفي معرفته بمصير نيمار مع برشلونة

اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا (إ.ب.أ)
اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا (إ.ب.أ)
TT

بيكيه ينفي معرفته بمصير نيمار مع برشلونة

اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا (إ.ب.أ)
اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا (إ.ب.أ)

أزال المدافع الإسباني جيرارد بيكيه، نجم برشلونة، الغموض الذي كان يحيط بتغريدته المثيرة للجدل التي أطلقها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يوم الأحد الماضي.
وكان بيكيه قد أكد من خلال التغريدة المذكورة وصورة له مع زميله البرازيلي نيمار دا سيلفا أن الأخير لن يرحل عن برشلونة، ولكنه عاد أمس (الثلاثاء) ليؤكد أنه كان يهدف من وراء هذه الجملة حث قائد منتخب البرازيل على البقاء.
وقال بيكيه في مؤتمر صحافي عقده أمس: «الصورة كانت نتيجة للأحاديث التي جمعتني بنيمار، ونشرتها انطلاقا من حدسي وتوقعاتي ورغبتي في بقائه».
وجاءت تغريدة بيكيه في وقت حساس للغاية، حيث تنامت مؤخرا وبقوة شائعات رحيل النجم البرازيلي عن برشلونة للانتقال إلى صفوف باريس سان جيرمان.
وفسرت التغريدة التي أطلقها بيكيه في وقتها أن بقاء نيمار مع برشلونة أصبح مؤكدا، ولكن اللاعب الإسباني أوضح أن تغريدته تلك كانت تعبر عن رغبة في نفسه أكثر من كونها حقيقة مؤكدة.
وأضاف بيكيه قائلا: «أعتقد أننا عندما نتحدث معه، لست أنا وحدي، بل جميع الزملاء، فنحن نحاول أن نوضح له الأمور وأن نسلط الضوء على موقفه الراهن».
وتابع: «إنه موهبة فريدة، وهذا يدفعه إلى التفكير في التغيير، قد يكون هذا من أجل المال، ولكن لا أعتقد، قد يكون من أجل مشروع طموح، في هذا الصدد لن يجد مكانا أفضل من برشلونة، وقد يكون قراره يعود إلى سبب شخصي وهذا هو الأهم لأنه تقابل هنا مع اللاعب الأفضل في العالم، ليو ميسي، إنه لاعب لا مثيل له»، في إشارة إلى رغبة نيمار في التخلص من طغيان نجومية ميسي عليه.
ويرى بيكيه أن على برشلونة أن يفعل كل ما يمكنه للإبقاء على نيمار لأنه لن يجد لاعبا آخر مثله في سوق الانتقالات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.