مدرب القادسية يطلب مدافعاً وحارس مرمى

بادغيش يخفف الضغط على الرئيس بقرار التخلي عن منصبه

من تدريبات القادسية في معسكر تركيا («الشرق الأوسط»)
من تدريبات القادسية في معسكر تركيا («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب القادسية يطلب مدافعاً وحارس مرمى

من تدريبات القادسية في معسكر تركيا («الشرق الأوسط»)
من تدريبات القادسية في معسكر تركيا («الشرق الأوسط»)

توصل التونسي ناصيف البياوي مدرب القادسية إلى قناعة تامة بضرورة تدعيم الخطوط الخلفية في الفريق بلاعب أجنبي أو محلي على مستوى عالي بعد أن كشف الوضع في فريقه خلال المعسكر الذي أختتم في ألمانيا وأنتقل إلى تركيا تأهبا للموسم الرياضي الجديد .
وبينت المصادر أن النقاش بين البياوي والإدارة تركز حول الأولوية التي يراها المدرب سواء بالتعاقد مع حارس مرمى أو مدافع ليكون المحترف غير السعودي السادس في كشوفات الفريق .
و يرغب المدرب في تدعيم الحراسة وخط الدفاع معا وإن كان ذلك يتطلب الاستغناء عن أحد الأجانب الذين تم توقيع عقود معهم أو حتى المستمرين نتيجة تواصل عقودهم وتحديدا البرازيلي جون كيلي الذي تقرر في وقت سابق منحه فرصة لإثبات قدراته وفعاليته أمام المدرب الجديد .
ويتوقع أن يحسم المدرب قراره بهذا الشأن خلال أسبوع بعد أن يخوض الفريق مباراة ودية جديدة على الأقل في معسكر الحالي الذي شهد الخسارة من الجزيرة الأردني ومن ثم التعادل مع فريق غريشن سبور التركي الذي نجح في تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع من المباراة .
وعلى صعيد متصل كشفت مصادر قدساوية خاصة لـ»الشرق الأوسط « أن السبب الرئيسي لابتعاد نائب رئيس النادي عبدالله بادغيش عن الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم كان نتيجة رغبته في تخفيف حدة الضغوط على الرئيس الحالي معدي الهاجري على أعتبار أن هناك من يحارب الإدارة الحالية نتيجة خلافات شخصية مع بادغيش .
وبينت المصادر أن بادغيش قرر أن يتخذ هذه الخطوة الجريئة من أجل فتح المجال لمن يريد أن يكون قريبا من النادي وتحديدا الفريق الأول ويدعمه ماديا ومعنويا إذا ما كان شخصيا يمثل عقبة في وجه هذا الدعم نتيحة الخلافات الشخصية التي طفت على السطح في أكثر من مناسبة . وكان بادغيش قد اكتفى بالإشارة إلى أن ظروفه العملية والعائلية وراء الاستقالة وأنه مستمر في منصبه كنائب للرئيس .
ومع وجود انفراج نسبي للأزمة المالية التي يعاني منها القادسية ستكون فاتورة الموسم الجديد أكثر تكلفة من الموسم المنصرم , مما جعل الإدارة تتحرك على أكثر من صعيد لرفع مواردها المالية قبل تسليم النادي بعد فترة التكليف نهاية هذا الموسم .



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.