فيلم جيمس بوند الجديد يطرح في السينما أواخر 2019

الممثل البريطاني دانيال كريغ صاحب شخصية جيمس بوند (رويترز)
الممثل البريطاني دانيال كريغ صاحب شخصية جيمس بوند (رويترز)
TT

فيلم جيمس بوند الجديد يطرح في السينما أواخر 2019

الممثل البريطاني دانيال كريغ صاحب شخصية جيمس بوند (رويترز)
الممثل البريطاني دانيال كريغ صاحب شخصية جيمس بوند (رويترز)

تعود شخصية الجاسوس جيمس بوند الخيالية إلى دور العرض الأميركية من جديد أواخر عام 2019.
وذكر الموقع الرسمي لشخصية «جيمس بوند 007» في بيان مقتضب أن فيلم جيمس بوند المقبل سيطرح في دور العرض الأميركية في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، بعد «عرض تقليدي مبكر في المملكة المتحدة وبقية العالم».
وسيكون ذلك الفيلم هو الجزء الخامس والعشرين ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند. وأعلن الموقع عن اسم كاتبي الفيلم وهما نيل بورفيس وروبرت ويد، ومنتجيه مايكل جي ويلسون وباربارا بروكلي، إلا أنه لم يكشف عن اسم بطل الفيلم.
وأضاف البيان: «سيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية تتعلق بالتوزيع، بما في ذلك تواريخ الإصدار في العالم، وفريق عمل الفيلم ومخرجه في وقت لاحق».
وانتشرت توقعات حول ما إذا كان الممثل البريطاني دانيال كريغ سيستمر في أداء شخصية جيمس بوند. وكان كريغ قد صرح في عام 2015، عندما صدر فيلم «سبيكتر» أحدث أجزاء تلك السلسلة أن تقديم شخصية بوند مرهق للغاية وأنه قدم كل ما لديه في أحدث جزء تم تصويره.
وأوضح حينها أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيستمر في أداء شخصية «العميل 007» في الأجزاء المقبلة من سلسلة الأفلام الشهيرة أم لا، حيث رد على السؤال: «لا.. ليس في الوقت الراهن. ليس على الإطلاق. هذا يكفي. انتهيت منه حالياً. كل ما أريده هو التحرك إلى الأمام».
وأضاف: «أفضل كسر هذا الكوب وقطع شرايين يدي» على تجسيد شخصية جيمس بوند. غير أن التقارير الأخيرة ذكرت إن كريغ سيواصل أداء شخصية بوند. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» يوم الاثنين عن مصدرين مطلعين على الأمر قولهما إن «الاتفاق قد تم» بالفعل.



دفاعاً عن غسالة الملابس!

امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
TT

دفاعاً عن غسالة الملابس!

امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)

هل يمكن الاستغناء عن غسالة الملابس في هذا العصر؟ يطالب أتباع «النمو السلبي»، وهي حركة لإنقاذ العالم من خلال تقليص الاقتصاد، ببعض الأفكار الجدلية، منها هذه الفكرة.

تقول كيلسي بيبر، في موقع «فوكس»، إن طالب دكتوراه هولندياً طالب بعدم امتلاك أي غسالة ملابس، وتنقل عنه قوله: «غسل الملابس يدوياً هو مهمة شاقة، خصوصاً إذا كانت لديك كمية كبيرة، لكنه لا يزال نشاطاً بدنياً وتمريناً. نقضي وقتاً في الصالة الرياضية، ونركض في الهواء الطلق للحفاظ على اللياقة البدنية، فلن يكون صعباً تخصيص بعض ذلك الوقت والطاقة لغسل الملابس يدوياً».

وتضيف كيلسي: «اشتعل الجدل حول هذا الرأي؛ لأنه يعكس كثيراً مما يحرك حركة النمو السلبي الحديثة: جهل بواقع الحياة، وأولويات سخيفة. غسل الملابس يدوياً هو عمل مرهق، ومزعج، وقد شغل وقت النساء لمدة طويلة منذ أن بدأنا نرتدي الملابس. مقارنة عمل غسل الملابس يدوياً بشكل يومي مع الذهاب لصالة الألعاب الرياضية هو أمر غير جاد. عشرات من مؤرخي عمل المرأة تدخلوا لشرح مدى سوء غسل الملابس يدوياً، وجميع الأسباب التي تجعل من الغسالة طفرة كبيرة في جودة الحياة والرفاهية البشرية».

وترى أن «الشيء الآخر الذي يجعل هذا الرأي سخيفاً هو أن آلات الغسيل لا تُسهم بشكل كبير في أي من المشكلات البيئية، لأن تكلفة تشغيل آلة الغسيل لمدة عام كامل لا تتجاوز بضعة دولارات؛ إذ شهدت تحسينات كبيرة منذ الثمانينات وأصبحت أكثر توفيراً للماء والكهرباء».

وتؤكد كيلسي أن «هناك شيئاً إيجابياً في النقاش حول آلات الغسيل، وهو الفرصة لتذكير أنفسنا بمدى تحسّن العالم مقارنة بما كان عليه سابقاً، وكم كانت أمهاتنا وجداتنا يقمن بعمل من الجهد الشاق الذي نستطيع الآن أن نقدّر حرية التخلص منه».

وتستحضر كيلسي محاضرة من «تيد» قدّمها الأكاديمي السويدي هانز روسلينغ، يقول فيها: «كنت في الرابعة من عمري عندما رأيت والدتي تضع الملابس في غسالة لأول مرة في حياتها. كان ذلك يوماً عظيماً بالنسبة إلى والدتي. كان والداي قد ادخرا أموالاً لسنوات حتى تمكنا من شرائها. وفي اليوم الأول الذي كانت ستستخدم فيه، دعونا جدتي لترها. وكانت جدتي حتى أكثر إثارة، إذ كانت طوال حياتها تسخّن الماء باستخدام الحطب، لغسل ملابس سبعة أطفال يدوياً. وها هي الآن تشاهد الكهرباء تقوم بهذا العمل».

ويكمل روسلينغ: «فتحت والدتي الباب بعناية، ووضعت الملابس في الغسالة، ثم عندما أغلقت الباب، قالت جدتي: (لا، لا، لا، لا. دعيني، دعيني أضغط على الزر) وضغطت جدتي على الزر، وقالت: (أعطوني كرسياً، أريد أن أراها وهي تعمل)، وجلست أمام الغسالة، وشاهدت برنامج الغسيل بأكمله. كانت مبهورة. بالنسبة لجدتي، كانت الغسالة معجزة».

وتختتم كيلسي: «لا يزال هناك مليارات من الناس لا يملكون آلات غسيل، ولا حتى الوصول إلى الكهرباء لتشغيلها. ومع ذلك يمكننا دعم تطوير تقنيات أرخص وأفضل».