جامايكا تثأر من المكسيك وتجردها من اللقب

ضربت موعداً مع المنتخب الأميركي في نهائي الكأس الذهبية

كورونا حارس المكسيك اكتفى بالنظر لتسديدة  لاورنس لاعب جامايكا التي سكنت شباكه (أ.ف.ب)
كورونا حارس المكسيك اكتفى بالنظر لتسديدة لاورنس لاعب جامايكا التي سكنت شباكه (أ.ف.ب)
TT

جامايكا تثأر من المكسيك وتجردها من اللقب

كورونا حارس المكسيك اكتفى بالنظر لتسديدة  لاورنس لاعب جامايكا التي سكنت شباكه (أ.ف.ب)
كورونا حارس المكسيك اكتفى بالنظر لتسديدة لاورنس لاعب جامايكا التي سكنت شباكه (أ.ف.ب)

ثأر منتخب جامايكا لكرة القدم من نظيره المكسيكي وجرده من اللقب بفوزه عليه 1 - صفر فجر أمس في نصف نهائي الكأس الذهبية 2017 الخاصة بمنطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي)، ليلاقي الولايات المتحدة في النهائي.
على ملعب روز بول في باسادينا بولاية كاليفورنيا، وأمام 42 ألف متفرج غالبيتهم من مشجعي المكسيك، فاجأت جامايكا منافستها بهدف لكيمار لاورنس، 24 عاما، من ركلة حرة من مسافة 25 مترا في الدقيقة 88، لم يستطع الحارس المكسيكي خيسوس كورونا سوى النظر اليها.
وقاد لاورنس جامايكا إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي لتواجه الولايات المتحدة البلد المضيف والذي بلغ النهائي على حساب كوستاريكا 2 - صفر.
وثأرت جامايكا لخسارتها أمام المكسيك 1 - 3 في نهائي النسخة السابقة عام 2015، علما بأنها لم تحرز اللقب الذي احتكرته المكسيك والولايات المتحدة بفوزهما بـ12 من أصل 13. وأفلت لقب وحيد من البلدين هو في نسخة 2009 التي أحرزت كندا لقبها. وعلق مدرب جامايكا ثيودور ويتمور، 44 عاما، بعد الفوز قائلا: «داود هزم جالوت».
وسيطرت المكسيك، على رغم غياب نجومها الذين شاركوا مؤخرا في كأس القارات 2017 التي أقيمت في روسيا، على المجريات من بداية اللقاء وحتى نهايته، إلا أن لاعبيها اصطدموا بدفاع صلب ومنظم حرمهم من ترجمة أي من الفرص الكثيرة التي سنحت لهم.
وكان المنتخبان التقيا في دور المجموعات من النسخة الحالية وتعادلا سلبا. ويدين الجامايكيون ببلوغهم النهائي بشكل أساسي إلى الحارس أندريه بلايك الذي تألق بداية في ربع النهائي وساهم بشكل فعال وكبير في الفوز على كندا 2 - 1 ومنحهم بطاقة التأهل لدور الأربعة.
وأدى بلايك الذي يدافع عن ألوان فريق فيلادلفيا في الدوري الأميركي للمحترفين، دوراً أساسياً أيضاً في نصف النهائي، وحرم المكسيكيين من فرص محققة للتسجيل لا سيما من خلال التصدي ببراعة لمحاولات خيسوس غاياردو في الدقيقة 65 من ركلة حرة و81 من ضربة رأس محكمة، ورودولفو بيتزارو في الدقيقة 75. وأعرب لويس بومبيليو بايز مساعد المدرب الكولومبي لمنتخب المكسيكي خوان كارلوس أوسوريو، عن الأسف الكبير بعد الخسارة، وقال: «علينا النهوض من هذه النكسة وتحليل ما حصل في المباراة».
أضاف: «صنعنا فرصا عدة لكننا افتقدنا إلى الواقعية. للأسف أوهمنا الجمهور بأننا سنحقق الفوز لكن ذلك لم يتحقق لأننا افتقدنا أيضاً إلى الفعالية».
وتابع: «أعطت جامايكا أولوية للشق الدفاعي، ولم نستطع إيجاد الحلول للتسجيل. علينا أن نجري بعض التعديلات. كنا مصممين على تقديم أفضل ما لدينا. لكن عندما لا تحقق الفوز عليك أن تقوم بعملية نقد ذاتي وتفكير. هذه هي الطريقة التي تجعلنا نحسن أداءنا».
وأشار إلى أن المنتخب سيتفرغ لتصفيات مونديال 2018، الذي أصبح قريبا من التأهل له، إذ تتصدر المكسيك الدور النهائي من تصفيات الكونكاكاف برصيد 14 نقطة أمام كوستاريكا (11) والولايات المتحدة (8)، بينما خرجت جامايكا من دور المجموعات. ويتأهل أول ثلاث منتخبات في الدور النهائي إلى نهائيات المونديال على ان يلعب الرابع ملحقا مع خامس آسيا.
وتوجت المكسيك بلقب الكأس الذهبية سبع مرات (أعوام 1993 و1996 و1998 و2003 و2009 و2011 و2015) مقابل 5 مرات للولايات المتحدة (أعوام 1991 و2002 و2005 و2007 و2013).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.