تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو في يوليو

خبراء يقولون إن الاقتصاد لا يزال يسجل أعلى مستوياته منذ أزمة الديون في منطقة اليورو (رويترز)
خبراء يقولون إن الاقتصاد لا يزال يسجل أعلى مستوياته منذ أزمة الديون في منطقة اليورو (رويترز)
TT

تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو في يوليو

خبراء يقولون إن الاقتصاد لا يزال يسجل أعلى مستوياته منذ أزمة الديون في منطقة اليورو (رويترز)
خبراء يقولون إن الاقتصاد لا يزال يسجل أعلى مستوياته منذ أزمة الديون في منطقة اليورو (رويترز)

أظهرت دراسة استقصائية نشرت اليوم (الاثنين) تباطؤ نمو النشاطات التجارية للقطاع الخاص في منطقة اليورو في يوليو (تموز) للشهر الثاني على التوالي، مع أن هذا النمو هو عند أعلى مستوياته منذ ست سنوات.
ورغم التراجع الذي أظهرته أرقام الدراسة الاستقصائية التي أجرتها شركة «آي إتش إس ماركت»، فإن خبراء اقتصاديين يقولون إن الاقتصاد لا يزال يسجل أعلى مستوياته منذ أزمة الديون في منطقة اليورو.
وقالت شركة «آي إتش إس ماركت» إن مؤشر مديري المشتريات (بي إم آي) سجل 55.8 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ ستة أشهر، بعد أن كان سجل 56.3 نقطة في يونيو (حزيران).
ويحسب مؤشر مديري المشتريات مدى استعداد الشركات للاستثمار في أعمالها، ما يعطي فكرة واضحة حول الأداء الاقتصادي.
ومجرد تخطي الأرقام لعتبة 50 نقطة يعتبر مؤشرا للنمو الاقتصادي.
وبقي مؤشر الخدمات في يوليو عند مستوى 55.4 نقطة، فيما تراجع مؤشر التصنيع إلى 56.8 نقطة، مقارنة بـ57.4 نقطة في يونيو.
وشدد الخبير الاقتصادي في «آي إتش إس ماركت» كريس ويليامسون، على أن الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو لا يزال «لافتا».
وقال ويليامسون: «من المبكر الجزم بتباطؤ النمو الاقتصادي، أو بأن الانتعاش بدأ بالتلاشي».
وأضاف ويليامسون أن «الدلائل تشير حتى الساعة إلى الفرضية الأولى مع دخول الاقتصاد (عنق الزجاجة) بسبب الانتعاش السريع الذي تم تسجيله مؤخرا».
وتوقعت «آي إتش إس ماركت» نمو الاقتصاد بنسبة 0.6 في المائة في الفصل الثاني من 2017، وهي النسبة نفسها التي تم تسجيلها في الأشهر الثلاثة الأولى.
وأشارت الشركة إلى أن «استحداث الوظائف استمر بالارتفاع بوتيرة هي الأعلى على مدى العقد الماضي».
كذلك أشارت الشركة إلى أن «التفاؤل لا يزال يخيم على التوقعات بالنسبة للسنة المقبلة، على الرغم من تراجع نمو النشاطات التجارية للقطاع الخاص إلى أدنى مستوى منذ يناير (كانون الثاني).



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.