مقتل 3 أشخاص في هجوم انتحاري بمخيم للنازحين بنيجيريا

صورة لاعتداء انتحاري سابق في مايدوغوري (أ.ف.ب)
صورة لاعتداء انتحاري سابق في مايدوغوري (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 أشخاص في هجوم انتحاري بمخيم للنازحين بنيجيريا

صورة لاعتداء انتحاري سابق في مايدوغوري (أ.ف.ب)
صورة لاعتداء انتحاري سابق في مايدوغوري (أ.ف.ب)

أفادت قوات الأمن النيجيرية اليوم (الاثنين) بمقتل ثلاثة أشخاص في تفجير انتحاري مزدوج، وقع في مخيم للنازحين قرب مايدوغوري، عاصمة شمال شرقي نيجيريا.
وصرح المسؤول في الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ عبد القادر إبراهيم، بأن الهجوم نفذ ليل الأحد نحو الساعة 23:20 (22:20 بتوقيت غرينتش) في مخيم للنازحين في «دالوري 1»، «حين فجّر رجل وامرأة نفسيهما، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح 17 آخرين».
وأضاف أنه تمّ إحباط عملية انتحارية أخرى «في دالوري 2»، حيث رصد انتحاري وقتل قبل أن يتمكن من تفجير نفسه.
وتنسب السلطات النيجيرية مثل هذه الهجمات إلى جماعة «بوكو حرام» المتشددة التي انطلقت من مايدوغوري. ومنذ 2009 أدى تمرّد «بوكو حرام» إلى مقتل 20 ألف شخص على الأقل وتهجير 2.6 مليون شخص.
ويضمّ مخيم دالوري، الذي يبعد نحو 15 كيلومترا عن مايدوغوري، نحو 50 ألف نازح، وغالبا يتعرض لهجمات انتحارية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).