مانشستر يونايتد يهزم ريال مدريد بركلات الترجيح

لاعبو مانشستر يونايتد يحتفلون بافتتاح التسجيل أمام ريال مدريد الإسباني (أ.ف.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد يحتفلون بافتتاح التسجيل أمام ريال مدريد الإسباني (أ.ف.ب)
TT

مانشستر يونايتد يهزم ريال مدريد بركلات الترجيح

لاعبو مانشستر يونايتد يحتفلون بافتتاح التسجيل أمام ريال مدريد الإسباني (أ.ف.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد يحتفلون بافتتاح التسجيل أمام ريال مدريد الإسباني (أ.ف.ب)

تغلب مانشستر يونايتد على ريال مدريد بعد ركلات ترجيح سيئة الليلة الماضية، فشل خلالها سبعة لاعبين في التسجيل، عقب انتهاء مباراتهما في كأس الأبطال الدولية لكرة القدم بالتعادل 1 - 1 في جنوب كاليفورنيا.
وتقدم يونايتد، الذي فاز 2 - 1 في ركلات الترجيح، قبل نهاية الشوط الأول عندما انطلق أنطوني مارسيال داخل منطقة الجزاء متجاوزا ثلاثة مدافعين، ليهيأ الكرة إلى جيسي لينغارد ليسجل من مدى قريب.
وأجرى الفريقان كثيرا من التغييرات بين الشوطين، وهو ما أثر على إيقاع اللعب. ولعب الطقس الحار دورا أيضا في تراجع الأداء، بينما بقي 65109 مشجعين في انتظار الهدف التالي.
وجاء الهدف في الدقيقة 69 بعدما ارتكب فيكتور ليندلوف مخالفة ضد تيو هرنانديز لاعب ريال داخل المنطقة، ليسجل البرازيلي كاسيميرو من نقطة الجزاء.
وكان بوسع كاسيميرو التسجيل مرة أخرى من نقطة الجزاء خلال ركلات الترجيح، لكنه سدد في العارضة في المحاولة الخامسة لريال ليمنح الانتصار ليونايتد.
وضاعت الركلات الأربع الأولى، وهو ما أثار ضحك الجماهير التي لم تشاهد كثيرا من الفريقين في الشوط الثاني. وسجل هنريخ مخيتاريان ودالي بليند ليونايتد، بينما كان لويس ميغيل كويزادا الوحيد بين لاعبي ريال الذي نجح في هز الشباك في ركلات الترجيح.
وكان جوزيه مورينيو، مدرب يونايتد، سعيدا بالفوز، لكنه أكد أنها ليست سوى مباراة تدريبية. وكان مصدر القلق الوحيد له في المباراة خروج لاعب الوسط أندير هيريرا مصابا بعد اشتراكه بديلا في الشوط الثاني.
وقال مورينيو: «أقول دائما للاعبين: لا تخاطروا في مباراة ودية. إذا شعرت بأي شيء أو شعرت بأن شيئا ما سيحدث فيجب أن تخرج على الفور؛ لأن النتيجة ليست مهمة».
وأبدى زين الدين زيدان، مدرب ريال، سعادته بما شاهده من فريقه في مباراته الودية الأولى في فترة الإعداد للموسم الجديد.
وأبلغ زيدان الصحافيين: «كانت مباراتنا الأولى، وأبلينا بلاء حسنا أمام فريق خاض أربع أو خمس مباريات. أعتقد أنها كانت مواجهة إيجابية».
وأضاف: «نأمل في أن نواصل استعادة مستوانا سريعا، وهذا ما نعمل عليه الآن».
ويلتقي الفريقان مجددا في كأس السوبر الأوروبية في الثامن من أغسطس (آب) في مقدونيا، وهي مواجهة ستكون أكثر تنافسية.
ويلعب ريال بطل أوروبا ضد مانشستر سيتي في مباراته القادمة، بينما يلتقي يونايتد مع برشلونة يوم الأربعاء.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.