المياه تغمر مئات المنازل شمال اليابان

طرقات شمال اليابان تفيض بالمياه (أ.ب)
طرقات شمال اليابان تفيض بالمياه (أ.ب)
TT

المياه تغمر مئات المنازل شمال اليابان

طرقات شمال اليابان تفيض بالمياه (أ.ب)
طرقات شمال اليابان تفيض بالمياه (أ.ب)

غمرت المياه مئات المنازل شمال اليابان اليوم (الاثنين)، وذلك بعد أن شهدت المنطقة هطولاً قياسياً للأمطار، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وأفادت هيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه» بأن السلطات طلبت من نحو 21600 من المقيمين، إخلاء منازلهم في مدينة دايسن بمقاطعة أكيتا، التي تقع 470 كيلومترا شمال طوكيو.
ووفقا للتقرير، فإن الأمطار الغزيرة هطلت على كثير من المناطق في مقاطعة أكيتا خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما تسبب في حدوث انهيارات طينية، كما غمرت الأراضي الزراعية والمناطق السكنية.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أن أكثر من 300 مليمتر من المياه سقطت خلال 24 ساعة في مدينة يوكوت.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في المنطقة المتضررة.
وفي مطلع الشهر الجاري، غمرت الأمطار الغزيرة الأنهار والمناطق السكنية، وتسببت في انهيارات طينية في جزيرة كيوشو بجنوب اليابان، ما أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل وفقدان 6 آخرين.



ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)
ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)
TT

ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)
ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة ميريل ستريب، الاثنين، إن القطط تتمتع اليوم بحرية أكبر من النساء في أفغانستان التي تحكمها حركة «طالبان».

وانضمت ستريب إلى الكثير من الناشطات الأفغانيات البارزات في حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قالت: «اليوم في كابل تتمتع القطة الأنثى بحرية أكبر من المرأة. قد تذهب القطة لتجلس على الدرج وتشعر بأشعة الشمس على وجهها. قد تطارد سنجاباً في الحديقة. والسنجاب أيضاً لديه حقوق أكثر من الفتاة في أفغانستان اليوم؛ لأن المتنزهات العامة أُغلقت في وجه النساء والفتيات من قِبل (طالبان)».

وعلّقت الممثلة الأميركية على أحدث مرسوم لـ«طالبان» بشأن النساء الأفغانيات، والذي يحظر عليهن التحدث أو إظهار وجوههن في الأماكن العامة، قائلة: «قد يغنّي الطائر في كابل، لكن لا يجوز للفتاة ولا يجوز للمرأة أن تقوم بذلك في الأماكن العامة. هذا أمر غير عادي. هذا قمع للقانون الطبيعي. هذا غريب».

وفي أفغانستان، منعت حركة «طالبان» النساء، اللاتي يشكّلن ما يقرب من نصف السكان، من الالتحاق بالمدارس الثانوية والكليات والجامعات. كما تفرض قيوداً على عمل النساء في تكرار مروع لحكمها في التسعينات على البلاد.

ولا يُسمح للنساء الأفغانيات بالخروج من منازلهن بمفردهن، ويجب أن يرافقهن ولي أمر ذكر سواء أب أو زوج وإلا سيواجهن عقوبة من قِبل قادة «طالبان» المحليين. كما يُحظر عليهن دخول الحدائق العامة والصالات الرياضية وصالونات التجميل، والتي تم إغلاق معظمها منذ أغسطس (آب) 2021 بعد سيطرة «طالبان» على السلطة.

وقالت ستريب: «الطريقة التي تم بها قلب هذا المجتمع هي قصة تحذيرية لبقية العالم»، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل نيابةً عن النساء «لوقف الاختناق البطيء لنصف سكان أفغانستان».