السعودية وقطر وجهاً لوجه في «طائرة نهائيات آسيا»

سيلتقيان غداً بعدما وصلا إلى سورابايا الإندونيسية

جانب من وصول منتخب السعودية للطائرة إلى سورابايا في إندونيسيا («الشرق الأوسط»)
جانب من وصول منتخب السعودية للطائرة إلى سورابايا في إندونيسيا («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية وقطر وجهاً لوجه في «طائرة نهائيات آسيا»

جانب من وصول منتخب السعودية للطائرة إلى سورابايا في إندونيسيا («الشرق الأوسط»)
جانب من وصول منتخب السعودية للطائرة إلى سورابايا في إندونيسيا («الشرق الأوسط»)

وسط ظروف سياسية صعبة بين البلدين، تبدو مواجهة المنتخبين السعودي والقطري المقررة غداً (الثلاثاء)، ضمن مباريات نهائيات كأس آسيا لكرة الطائرة في إندونيسيا، الأولى من نوعها على الصعيد الرياضي.
ولم يسبق للمنتخبات السعودية - القطرية أن تواجهت في ظل الأزمة الطارئة بين البلدين. ويشارك في البطولة الآسيوية 16 دولة تتنافس على لقبها، حيث سيتنافس المنتخبان على التأهل للدور التالي من البطولة، وسيواجهان في المجموعة الأولى ذاتها منتخبا إندونيسيا وكازاخستان، وسيفتتح الأخضر السعودي مشواره في البطولة اليوم بمواجهة صاحب الأرض والجمهور، المنتخب الإندونيسي، فيما يلعب المنتخب القطري مع نظيره الكازاخستاني.
كان المنتخبان قد وصلا إلى إندونيسيا في توقيت متقارب، حيث وصل المنتخب السعودي إلى مطار سورابايا يوم السبت الماضي، في الساعة الثانية عشر ظهراً، بينما وصل المنتخب القطري بعده بساعتين فقط. ويسكن المنتخبان في الفندق نفسه المخصص للفرق المشاركة في البطولة، ويجري لاعبو المنتخبين التمارين الصباحية بالصالة الرياضية نفسها الخاصة بالفندق.
واضطر المنتخب القطري، أمس، إلى الانتظار حتى الساعة الـ9:30 صباحاً لإجراء التدريبات، وذلك في ظل انشغال الصالة الرياضية المخصصة للتدريبات بالمنتخب السعودي للعبة.
وبحسب مصدر مطلع في اتحاد الطائرة السعودي، فإن الأنباء التي ذهبت إلى الانسحاب من مواجهة المنتخب القطري غير صحيحة.
وضمت قائمة المنتخب السعودي لكرة الطائرة 14 لاعباً، هم أحمد البخيت وخليل حجي وعبد الله الزهراني وحسن الوثلان وأسعد عزوز وعمر النجراني وإبراهيم مجرشي ومشاري القرشي وأحمد عبد الواحد وسامي صامطي وضياء الخواهر وحسين المريط وعلي هوساوي وأسامه الزهراني.
ويتوقع أن تشهد المباراة المنتظرة المزيد من الإثارة والندية نظراً لقوة المنتخبين.
ولم يسبق للمنتخبات العربية الفوز باللقب الآسيوي، وسط سيطرة منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وإيران والصين على البطولة التي انطلقت عام 1975، علماً بأن منتخب اليابان هو حامل اللقب للبطولة الحالية، بعد فوزين متتاليين للمنتخب الإيراني بالكأس الآسيوية.
وكان المنتخب السعودي قد استعد جيداً لهذه البطولة عبر معسكر داخلي أقيم في مدينة الرياض، ومعسكر خارجي أقيم في مدينة كازان الروسية، خاض خلاله عدداً من المباريات الودية القوية مع بعض الأندية الروسية.
من جهته، قال المهندس علي آل هتيلة، رئيس الوفد السعودي، إن منتخب بلاده استعد جيداً لهذه النهائيات، موضحاً أن اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة.
وأضاف آل هتيلة: تحدثت مع الجهازين الفني والإداري واللاعبين بعد نهاية المعسكر الخارجي، وقد أبدوا تفاؤلهم بتحقيق نتائج مميزة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.