مورينيو: دي خيا طوى صفحة ريـال مدريد ومستمر مع يونايتد

دي خيا لن يترك يونايتد (إ.ب.أ)
دي خيا لن يترك يونايتد (إ.ب.أ)
TT

مورينيو: دي خيا طوى صفحة ريـال مدريد ومستمر مع يونايتد

دي خيا لن يترك يونايتد (إ.ب.أ)
دي خيا لن يترك يونايتد (إ.ب.أ)

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم أن حارس مرماه الدولي الإسباني ديفيد دي خيا طوى صفحـة انتقالـه إلى ريــــــال مـــــــدريد
الذي حاول بقوة التعاقد معه عامي
2015 و2016. وقال مورينيو أمس
على هامش مواجهة فريقه للنادي
الملكي الإسباني: «يمكنني أن أؤكد لكم أنه لن يرحل هذا الموسم».
وطفت صفحة انتقال دي خيا إلى ريـال مدريد على السطح في الفترتين الأخيرتين من الانتقالات الصيفية وكان النادي الإسباني يأمل في التعاقد معه في فبراير (شباط) الماضي، بيد أن دي خيا نفسه، بحسب المدرب مورينيو، غض الطرف عن اهتمام بطل الدوري الإسباني هذا الموسم ودوري أبطال أوروبا في الموسمين الأخيرين.
وأضاف مورينيو: «دي خيا شخص صادق جدا، مستقيم جدا، تم الاتصال به لفترة طويلة من قبل ريـال مدريد لكن مانشستر يونايتد لم يكن منفتحا على المفاوضات». وتابع: «قررنا بعد ذلك فتح الباب، لأنني ما زلت أعتقد أننا لا يمكننا الإبقاء على لاعب يرغب في الرحيل ولا يعطينا ما ننتظره منه، لكن بمجرد أن فتحنا باب المفاوضات، أغلقوه (ريـال مدريد)، لا أعتقد أن دي خيا لديه انطباع إيجابي ناحية ريـال مدريد». وأوضح مورينيو: «أرى لاعبا سعيدا جدا، مركزا جدا، يتدرب أفضل من أي وقت مضى، بالنسبة لي، أنا متأكد 100 في المائة من بقائه».
ولعب دي خيا المولود في العاصمة مدريد، 26 عاما، في صفوف الغريم التقليدي للنادي الملكي، أتلتيكو مدريد قبل الانضمام إلى مانشستر يونايتد عام 2011.
وكان دي خيا قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى ريـال مدريد صيف 2015 لولا تأخر إرسال الموافقات قبل إقفال باب الانتقالات الصيفية.
وبدا أن ريـال مدريد يتجه لحسم صفقة طال انتظارها مقابل 30 مليون يورو مع انتقال عكسي لحارس النادي الملكي الدولي الكوستاريكي كيلور نافاس من ريـال إلى الشياطين الحمر مقابل 15 مليون يورو. لكن الوثائق المطلوبة لحسم الصفقة رسميا لم يتم إكمالها قبل إقفال باب الانتقالات الصيفية في إسبانيا.
من جهة أخرى، أكد مورينيو الذي سبق له تدريب ريـال مدريد، أنه لم يضع أبدا مهاجم النادي الملكي الدولي الويلزي غاريث بيل على لائحة اللاعبين الذين يرغب في التعاقد معهم، وقال: «من الواضح أن بيل يحب مدريد، النادي والوضع الذي يوجد فيه».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.