ديمبسي يقود المنتخب الأميركي إلى نهائي الكأس الذهبية

ديمبسي يقود المنتخب الأميركي إلى نهائي الكأس الذهبية
TT

ديمبسي يقود المنتخب الأميركي إلى نهائي الكأس الذهبية

ديمبسي يقود المنتخب الأميركي إلى نهائي الكأس الذهبية

ثأر المنتخب الأميركي لكرة القدم من نظيره الكوستاريكي عندما تغلب عليه 2 - صفر في أرلينغتون (تكساس) في الدور نصف النهائي للكأس الذهبية الخاصة بمنطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي).
وتدين الولايات المتحدة بتأهلها إلى المباراة النهائية لنجمها المخضرم مهاجم سياتل ساوندرز كلينت ديمبسي الذي صنع الهدف الأول لجوزيه ألتيدور في الدقيقة 72، وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 82.
وردت الولايات المتحدة الاعتبار لخسارتها المذلة قبل 8 أشهر وبرباعية نظيفة أمام كوستاريكا في سان خوسيه في تصفيات الكونكاكاف المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا والتي أدت إلى إقالة مدربه الألماني يورغن كلينزمان.
وتلتقي الولايات المتحدة في المباراة النهائية الأربعاء المقبل مع المكسيك حاملة اللقب أو جامايكا اللتين تلتقيان (فجر اليوم) في كاليفورنيا.
وهي المرة العاشرة التي تبلغ فيها الولايات المتحدة المباراة النهائية للمسابقة منذ عام 1991.
وحافظ المنتخب الأميركي على سجله خاليا من الخسارة في المباراة الثالثة عشرة على التوالي، وهي أطول سلسلة دون هزيمة له منذ عام 2005.
وعانى المنتخب الأميركي الأمرين للفوز على ضيفه الكوستاريكي الذي سيستضيفه هذا الخريف في ختام التصفيات المؤهلة إلى المونديال الروسي. وانتظر أصحاب الأرض الربع الأخير من المباراة لتسجيل الهدفين، رغم سيطرتهم وتصدى القائم لتسديدة جوردان موريس، وإهدار دارلينغتون ناغبي فرصة والمرمى مشرع أمامه.
وكادت كوستاريكا التي خاضت المباراة في غياب هدافها جويل كامبل، أن تفاجئ أصحاب الأرض إثر تمريرة رائعة من براين رويز إلى ماركو أورينا الذي انفرد بحارس المرمى السابق بمانشستر يونايتد وإيفرتون الإنجليزيين تيم هاوارد بيد أن الأخير أنقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة 37، ودفع المدرب بروس أرينا بديمبسي في الدقيقة 60 فازدادت السيطرة الأميركية ونجح لأخير في تمرير كرة على طبق من ذهب إلى ألتيدور خلف الدفاع لم يجد صعوبة في إيداعها داخل المرمى بالدقيقة 72.
ووجه ديمبسي الضربة القاضية لكوستاريكا بعد 10 دقائق عندما أضاف الهدف الثاني من ركلة حرة رائعة، رافعا رصيده إلى 57 هدفا دوليا ويصبح هدافا تاريخيا للمنتخب الأميركي بعدما عادل صاحب الرقم القياسي الوطني لاندون دونوفان.
وقال ديمبسي الذي اضطر إلى الابتعاد عن كرة القدم لمدة 6 أشهر الموسم الماضي بسبب مشاكل في القلب: «الأمر المهم هو بلوغ النهائي وإحراز اللقب».
وتسعى الولايات المتحدة إلى الظفر باللقب السادس في تاريخها في المسابقة بعد أعوام 1991 و2002 و2005 و2007 و2013.
وتحتكر المكسيك والولايات المتحدة ألقاب البطولة بفوزهما بـ 12 لقبا من أصل 13، واللقب الوحيد الذي افلت منهما كان لمصلحة كندا في نسخة عام 2000، وتوجت المكسيك باللقب سبع مرات أعوام 1993 1996 و1998 و2003 و2009 و2011 و2015.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.