مالي تؤكد اعتقال متشدد بارز

عناصر من الجيش المالي في العاصمة باماكو (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش المالي في العاصمة باماكو (أ.ف.ب)
TT

مالي تؤكد اعتقال متشدد بارز

عناصر من الجيش المالي في العاصمة باماكو (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش المالي في العاصمة باماكو (أ.ف.ب)

قال وزير الأمن في مالي الجنرال سالف تراوري اليوم (الأحد) إن القوات المالية والفرنسية اعتقلت مساعدا لإمام أعلنت حركته المتشددة المسؤولية عن عشرات الهجمات ضد أهداف غربية وأخرى في مالي.
ويقود جبهة تحرير ماسينا المتمركزة في منطقة موبتي بوسط مالي رجل الدين أمادو كوفا الذي دعا أتباعه إلى حمل السلاح وإعادة بناء إمبراطورية ماسينا التاريخية.
وقال تراوري للصحافيين: «أؤكد أن الإرهابي الحسين أج أصالة المسؤول عن الإمداد والتموين... في الجماعة التي يقودها أمادو كوفا اعتقل في الثامن من يوليو (تموز) في عملية مشتركة مع عملية برخان العسكرية في منطقة تمبكتو».
وتشارك في عملية برخان قوات إقليمية من خمس دول بغرب أفريقيا تشكل قوة جديدة لمحاربة المتشددين في الصحراء الذين أعادوا تنظيم صفوفهم منذ طردتهم القوات الفرنسية من معاقلهم الحضرية في شمال مالي عام 2013.
وقال تراوري إن اعتقال المتشدد البارز ظل سرا حتى الآن بسبب الجهود المستمرة لاعتقال آخرين في شبكته.
ولم يرد تعليق فوري من القوات الفرنسية المشاركة في عملية برخان لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وقوامها أربعة آلاف جندي.
وتكبدت قوات مالي خسائر كبيرة في الشهور الأخيرة.
وقالت الأمم المتحدة، ولها قوة لحفظ السلام في البلاد، إن 131 جنديا قتلوا خلال العام المنصرم بالمقارنة مع 49 في العام السابق.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».