نيمار يقود برشلونة للفوز على يوفنتوس

وسط شائعات حول انتقاله إلى باريس سان جيرمان

نيمار يحاول المرور من بين لاعبي يوفنتوس في المباراة التي حضرها 82 ألف متفرج (أ.ب)
نيمار يحاول المرور من بين لاعبي يوفنتوس في المباراة التي حضرها 82 ألف متفرج (أ.ب)
TT

نيمار يقود برشلونة للفوز على يوفنتوس

نيمار يحاول المرور من بين لاعبي يوفنتوس في المباراة التي حضرها 82 ألف متفرج (أ.ب)
نيمار يحاول المرور من بين لاعبي يوفنتوس في المباراة التي حضرها 82 ألف متفرج (أ.ب)

قاد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا المطلوب من باريس سان جرمان الفرنسي، فريقه برشلونة الإسباني للفوز على يوفنتوس الإيطالي 2 - 1 في إيست روثرفورد (نيوجيرسي) في مباراة ودية ضمن كأس الأبطال الدولية الإعدادية للموسم الجديد.
ولم يظهر قطّ على نيمار الذي قد يصبح في الأيام القليلة المقبلة أغلى لاعب في التاريخ، أي تأثير بخصوص الشائعات التي تروج في الآونة الأخيرة والتي مفادها أنه سينتقل إلى صفوف باريس سان جرمان.
وسرق نيمار (25 عاماً) النجومية من زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي في هذه المباراة وأمام 82 ألف متفرج، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 15 بعد لعبة مشتركة مع باكو الكاسير عند حافة المنطقة فهيأها له الأخير داخلها فتوغل بين 3 مدافعين ولعبها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس العملاق جانلويجي بوفون.
وأضاف نيمار هدفاً ثانياً رائعاً في الدقيقة 26 عندما تلقى كرة من ميسي خارج المنطقة فتوغل داخلها وتلاعب بأربعة مدافعين بمراوغات ساحرة قبل أن يودعها مرمى بوفون من مسافة قريبة بيمناه، مؤكداً سبب رغبة الفريق الباريسي في دفع قيمة فسخ عقده مع النادي الكاتالوني والبالغة 222 مليون يورو مع راتب سنوي قيمته 30 مليون يورو.
ولم يتوقف مهرجان نيمار عند الهدفين بل كاد يضيف هدفاً ثالثاً في الدقيقة 42 لكن بوفون كان يقظاً هذه المرة وأبعد تسديدته.
وأجرى مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي الذي خاض بالمناسبة مباراته الأولى على رأس الإدارة الفنية للفريق الكاتالوني بعدما عين خلفا للويس انريكي، تبديلات عدة في الشوط الثاني أبرزها خروج نيمار وميسي، فيما أشرك المهاجم الدولي الأوروغوياني لويس سواريز.
وكاد سواريز يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 55 بيد أن تسديدته تصدى لها الحارس البولندي فويسييتش تشيسني المنتقل حديثا إلى صفوف فريق «السيدة العجوز» الذي دخل في الشوط الثاني مكان بوفون.
وقلص يوفنتوس الذي كان أخرج برشلونة من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي (3 - صفر ذهابا وصفر - صفر إيابا)، الفارق في الدقيقة 63 عبر عملاق خط دفاعه جورجو كيليني بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا المرشح إلى الانتقال إلى برشلونة في حال رحيل نيمار.
واستعاد برشلونة أفضليته دون أن ينجح في ترجمتها إلى أهداف رغم محاولات سواريز (83) ودينيس سواريز (75 و85).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.