تيمور الشرقية: رابع انتخابات برلمانية في أحدث ديمقراطيات آسيا

الرئيس السابق تور ماتان رواك يحمل قائمة انتخابية في مركز اقتراع في ديلي عاصمة تيمور الشرقية (أ. ف. ب)
الرئيس السابق تور ماتان رواك يحمل قائمة انتخابية في مركز اقتراع في ديلي عاصمة تيمور الشرقية (أ. ف. ب)
TT

تيمور الشرقية: رابع انتخابات برلمانية في أحدث ديمقراطيات آسيا

الرئيس السابق تور ماتان رواك يحمل قائمة انتخابية في مركز اقتراع في ديلي عاصمة تيمور الشرقية (أ. ف. ب)
الرئيس السابق تور ماتان رواك يحمل قائمة انتخابية في مركز اقتراع في ديلي عاصمة تيمور الشرقية (أ. ف. ب)

اصطف ناخبون في تيمور الشرقية أمس (السبت) للإدلاء بأصواتهم في رابع انتخابات برلمانية في البلاد منذ استقلالها، في اقتراع ركّزت حملته الانتخابية على التنمية والوظائف في أحدث الديمقراطيات في آسيا.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن عدد الناخبين المسجلين يفوق 700 ألف في بلد يسكنه 1.2 مليون نسمة وتقل مساحته قليلاً عن مساحة هاواي. وأضافت، أنه يتنافس في الانتخابات أكثر من 20 حزباً سياسيا على 65 مقعداً في البرلمان، في حين يتنامى الإحباط من فشل الحكومة في استخدام إيرادات النفط والغاز لدفع التنمية قدماً وتوفير الوظائف.
وستحدد نتيجة الانتخابات البرلمانية من يتولى منصب رئيس الوزراء. ومن المتوقع ظهور نتائج الانتخابات الرسمية بحلول السادس من أغسطس (آب)، إلا أن النتائج الأولية تظهر قبل ذلك بكثير.
واختار الناخبون المقاتل السابق من أجل الاستقلال فرانسيسكو «لو أولو» غوتيريش رئيساً في انتخابات اتسمت بالسلمية إلى حد بعيد في مارس (آذار). وتلك الانتخابات الرئاسية والاقتراع البرلماني الحالي هما أول سباقين انتخابيين منذ أنهت الأمم المتحدة عمليات حفظ السلام في العام 2012.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.