أميركا تضغط على ميانمار لقطع العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية

TT

أميركا تضغط على ميانمار لقطع العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية

قال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن جيش ميانمار يحتفظ بعلاقات مع كوريا الشمالية، على الرغم من نفي الحكومة التي يرأسها مدنيون وجود أي تعاون مع بيونغ يانغ، وإن إدارة الرئيس دونالد ترمب تضغط لقطع العلاقات المتبقية بشكل كامل.
وذكرت وكالة «رويترز» التي كشفت عن ذلك، أن واشنطن أبلغت وجهة نظرها إلى زعيمة ميانمار الفعلية أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل، وإلى قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ، خلال زيارة قام بها للبلاد المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، يوم الجمعة، إن زيارة السفير الأميركي جوزيف يون لميانمار أكدت استمرار المخاوف الأميركية بشأن العلاقات مع كوريا الشمالية، التي تعود إلى فترة الحكم العسكري التي استمرت عشرات السنين في ميانمار. وقال المسؤول لـ«رويترز»، شرط عدم نشر اسمه: «لقد كانت فرصة لنقل رسالة مفادها أن أي ارتباط مع كوريا الشمالية، ولا سيما الارتباط العسكري، يؤدي إلى نتائج عكسية فيما يتعلق بمحاولة إنهاء التهديد الذي تشكّله كوريا الشمالية على المنطقة والعالم».
وامتنع عن تحديد نوع التعاون العسكري الذي استمر بين كوريا الشمالية وميانمار. ولم يصدر رد فعل على طلب للتعليق من سفارة ميانمار في واشنطن.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».