ريال مدريد يواجه مانشستر يونايتد في «بروفة» ودية اليوم

قبل أقل من ثلاثة أسابيع على لقائهما على لقب كأس السوبر الأوروبية

لوكاكو لم  يخيب ظن مورينيو  حتى الآن  (أ.ف.ب) - ريال مدريد يستعد بقوة للموسم الجديد (رويترز)
لوكاكو لم يخيب ظن مورينيو حتى الآن (أ.ف.ب) - ريال مدريد يستعد بقوة للموسم الجديد (رويترز)
TT

ريال مدريد يواجه مانشستر يونايتد في «بروفة» ودية اليوم

لوكاكو لم  يخيب ظن مورينيو  حتى الآن  (أ.ف.ب) - ريال مدريد يستعد بقوة للموسم الجديد (رويترز)
لوكاكو لم يخيب ظن مورينيو حتى الآن (أ.ف.ب) - ريال مدريد يستعد بقوة للموسم الجديد (رويترز)

قبل أقل من ثلاثة أسابيع على لقائهما على لقب الكأس السوبر الأوروبية، يخوض ريال مدريد الإسباني حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، ومانشستر يونايتد الإنجليزي بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، مباراة ودية اليوم في الولايات المتحدة الأميركية استعداداً للموسم الجديد.
في الثامن من أغسطس (آب) ، يلتقي الناديان في العاصمة المقدونية سكوبيي على الكأس السوبر الأوروبية التي تجمع بين بطل دوري الأبطال وبطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وذلك بعدما احتفظ ريال مدريد في الموسم الماضي بلقبه الأوروبي، وأحرز يونايتد لقب المسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية للمرة الأولى في تاريخه. إلا أن الفريقين سيخوضان اليوم مباراة ودية قرب مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة، حيث يقوم كل منهما بجولة استعدادية للموسم الجديد. وتأتي مباراة اليوم بعد ثلاثة أعوام على أول لقاء بين القطبين الأوروبيين في الولايات المتحدة، عندما التقيا وديا في ميتشيغان أمام 190 ألفاً و318 متفرجاً، في رقم قياسي لعدد المشجعين في مباراة كرة قدم تقام في الولايات المتحدة.
وستكون هذه المباراة الرابعة لمانشستر ضمن جولته، إذ سبق له الفوز على فريقين من الدوري المحلي هما لوس أنجليس غالاكسي (5 - 2) وسولت لايك سيتي (2 - 1)، قبل لقاء «ديربي» مع غريمه في مانشستر نادي سيتي (2 - صفر)، كان الأول بينهما خارج المملكة المتحدة. وشكلت هذه المباريات فرصة مثالية لظهور لاعبيه الجديدين المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو والمدافع السويدي فيكتور ليندلوف، إضافة إلى أداء لافت لمهاجمه الإنجليزي الشاب ماركوس راشفورد واللاعب الفرنسي الأغلى في العالم بول بوغبا.
وأبدى المدرب البرتغالي للنادي جوزيه مورينيو رضاه عن أداء لاعبيه في الجولة التحضيرية، قائلاً: «ثمة لاعبون رائعون في هذه المجموعة، الجدد اندمجوا جيداً بشكل سريع، وكل شيء يسير على ما يرام». وعلى رغم ترقب المباراة من قبل المشجعين، شدد مورينيو على أنه سيعمد، كما في المباريات الثلاث الماضية، إلى القيام بتغييرات عديدة في تشكيلة الفريق لاختبار أكبر عدد ممكن من اللاعبين، انطلاقاً من كون هذه المباراة «تدريباً» وليست موعداً رسمياً. وقال: «نحن هنا لنتدرب ومنح وقت من اللعب للجميع. في مواجهة ريال، سأختبر خطي دفاع مختلفين، أحدهما في الشوط الأول، والآخر بعد استراحة ما بين الشوطين».
وسيكون وضع النادي الملكي الإسباني الذي أحرز أيضاً في الموسم الماضي لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 2012، مشابهاً إلى حد كبير، رغم أن مباراته ضد يونايتد ستكون الأولى له ضمن التحضيرات للموسم المقبل. كما أن ريال يخوض هذه المباراة في غياب نجمه وأفضل لاعب في العالم أربع مرات آخرها 2016، البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لن يشارك في اللقاء ضد ناديه القديم، بسبب استمرار إجازته الصيفية. وشدد المدرب الفرنسي للنادي الملكي زين الدين زيدان على أن لاعبيه موجودون في كاليفورنيا «للعمل بشكل قاس». وأضاف: «هذه فترة مهمة جدّاً بالنسبة إلى سير موسمنا (المقبل)». وحقق زيدان منذ توليه الإشراف على الفريق الأول للنادي الإسباني مطلع عام 2016، مسيرة لافتة أحرز خلالها لقب دوري أبطال أوروبا مرتين، وبطولة إسبانيا الموسم الماضي، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبية 2016 على حساب إشبيلية الإسباني. ورأى زيدان أن الموسم المقبل «سيكون أكثر صعوبة من السابق، لكنه أيضاً سيكون على مثال التحدي الذي نحب أن نخوضه».
واستبعد زيدان بشكل قاطع رحيل نجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الملاحق من طرف مصلحة الضرائب الإسبانية. وقال زيدان في مقابلة مع شبكة التلفزيون «إي إس بي إن» الأميركية: «كريستيانو في النهاية واحد منا (...) ببساطة، سيبقى معنا». وأضاف زيدان الذي يشرف حالياً على المعسكر التدريبي الإعدادي لفريقه للموسم الجديد في الولايات المتحدة: «إنه في عطلة في الوقت الراهن. إنه يرتاح، يستحقها جيداً، سيلتحق بنا بمجرد انتهاء عطلته».
وكان رونالدو أشعل التكهنات بخصوص مستقبله عشية انطلاق كأس القارات في روسيا، حيث أوضح لمقربيه رغبته في ترك إسبانيا بسبب اتهامه من طرق القضاء المحلي بالتهرب الضريبي بقيمة 14.7 مليون يورو. ومنذ ذلك الحين والشك يحوم حول نيات أفضل لاعب في العالم 4 مرات والفائز مع النادي الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا في العامين الأخيرين. وتطرق زيدان أيضاً إلى أحد اللاعبين المطلوبين بقوة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، مواطنه المهاجم كيليان مبابي المرتبط بعقد مع موناكو حتى عام 2019 الذي ترغب كثير من الأندية في التعاقد معه على رأسها باريس سان جرمان. وقال زيدان: «إنه لاعب جيد جدّاً، موهبة كبيرة في سن الثامنة عشرة مع شخصية جيدة جداً». وتابع: «لقد أظهر الموسم الماضي كل ما هو قادر على تقديمه. إنه ليس لاعبا في فريقي، لا يمكنني قول أشياء أخرى».
ومن المقرر أن يخوض يونايتد مباراة إضافية في الولايات المتحدة قبل العودة إلى أوروبا، ستكون الأربعاء ضد برشلونة الإسباني. أما ريال فيلاقي مانشستر سيتي في 26 يوليو (تموز) الحالي، قبل أن يلاقي بعدها بثلاثة أيام غريمه المحلي برشلونة في «كلاسيكو» خارج الأراضي الإسبانية ثم يتواجه بعدها مع نجوم الدوري الأميركي في 2 أغسطس (آب).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.