تعيين السفير الأميركي في أنقرة سفيراً لدى أفغانستان

TT

تعيين السفير الأميركي في أنقرة سفيراً لدى أفغانستان

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب عيّن سفير الولايات المتحدة لدى تركيا جون باس، سفيرا للبلاد لدى أفغانستان، التي تشهد حربا وتتمركز فيها قوات أميركية.
وباس المولود في 1964 يعمل دبلوماسيا في وزارة الخارجية الأميركية منذ 1988، ويشغل منصب سفير الولايات المتحدة في أنقرة، حيث عيّنه الرئيس السابق باراك أوباما في 2014. وكان من قبل سفيرا لبلاده لدى جورجيا (2009 - 2012).
وقال البيت الأبيض في بيان يتضمن تعيينات، إن «باس أمضى الجزء الأكبر من العقد الأخير في دعم جهود الحكومة الفيدرالية من أجل حشد الحلفاء والموارد لمكافحة الإرهاب وعدم الاستقرار في العراق وسوريا، وفي الشرق الأوسط». ويفترض أن يستمع مجلس الشيوخ الأميركي لباس قبل الموافقة على تعيينه.
وقالت الخارجية الأميركية إن جون باس الذي سيشغل منصب السفير خلفا للقائم بالأعمال هوغو لورنز، سيدير «أكبر سفارة في العالم بميزانية تبلغ مليارات الدولارات وثلاثة آلاف موظف أميركي ومحلي ومن دول أخرى».
ويمكن للولايات المتحدة، التي يتمركز 8400 من جنودها حاليا في أفغانستان تحت راية حلف شمال الأطلسي، أن ترسل خمسة آلاف آخرين للمساهمة في عمليات مكافحة الإرهاب. وباس الذي خدم أيضا في السفارات الأميركية لدى العراق وإيطاليا وبلجيكا وتشاد، عمل مع نائب الرئيس الأسبق ريتشارد (ديك) تشيني (2001 - 2009)، وكان في تسعينات القرن الماضي في عهد بيل كلينتون مدير مكتب مساعد وزير الخارجية ستروب تالبوت.
وأوضحت الخارجية أن باس الذي عمل في الماضي صحافيا، يتكلم الفرنسية والإيطالية.
وما زال عدد من مناصب السفراء شاغرا، بانتظار قيام إدارة ترمب بتعييناتها وتثبيتها من قبل مجلس الشيوخ.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.