السعوديات يتصدرن قائمة أقوى نساء العالم في 2017

«فوربس» تنشر قائمة أفضل سيدات الأعمال العربيات

فوربس تنشر قائمة أفضل سيدات الأعمال العربيات
فوربس تنشر قائمة أفضل سيدات الأعمال العربيات
TT

السعوديات يتصدرن قائمة أقوى نساء العالم في 2017

فوربس تنشر قائمة أفضل سيدات الأعمال العربيات
فوربس تنشر قائمة أفضل سيدات الأعمال العربيات

استطاعت المرأة السعودية، أن تأخذ مكانة متقدمة بين نساء العالم، وحجزت لنفسها مقعداً بين أكثر سيدات العالم قوة، وأثبتت ذاتها محليا ودوليا بكثير من الإنجازات.
فالمرأة السعودية خلال السنوات الماضية، لفتت أنظار العالم إليها بإنجازاتها العالمية، ومشاركاتها في التنمية الوطنية، وتمكنت من احتلال المركز الأول عالمياً ضمن أقوى نساء العالم في 2017، فيما حصدت سعوديتان المركزين الرابع والخامس ضمن القائمة.
فقد نشر موقع "فوربس الشرق الأوسط" قائمة بأقوى سيدات الأعمال العربيات لسنة 2017، مستنداً في تقريره الى معلومات من التقارير السنوية والمواقع الإلكترونية للشركات، إلى جانب مصادر رئيسة أخرى، بالاضافة إلى إيرادات الشركات أو الناتج المحلي الإجمالي في حالة الوزارات والهيئات الحكومية، حيث حققت سيدة الاعمال لبنى العليان الصدارة في القائمة التي نشرتها اليوم (الأربعاء) وتم اختيار العليان الأولى في هذه القائمة، وذلك لتميزها في القطاع الذي تعمل فيه، حيث يعمل تحت رايتها ما يزيد على 40 شركة، واعتبرت "فوربس" أن العليان أصبحت قدوة بإسهامها في كسر حاجز النوع الاجتماعي في الشركات السعودية.
وتدير العليان واحدة من أكبر الامبراطوريات التجارية في السعودية، فالسيدة لبنى هي ابنه رجل الأعمال الشهير سليمان العليان، وتشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي الأعلى لمجموعة شركات العليان، كما حصلت على شهادة الماجستير من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأميركية في مجال إدارة الأعمال، وتتحمل مسؤولية إدارة أنشطة العمل التجاري والاستثمارات العائدة لمجموعة العليان المالية، كما أنها عضو في اللجنة التنفيذية للمجلس العربي للأعمال المنبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي.
كما جاءت سارة السحيمي في المركز الرابع، وهي رئيس مجلس الإدارة للسوق المالية السعودية "تداول"، وأول امرأة تحتل هذا المنصب، كما تحتفظ بمنصبها رئيساً تنفيذياً وعضويتها في مجلس إدارة Capital NCB الذراع الاستثمارية للبنك الأهلي التجاري.
وأتت في المركز الخامس رانيا محمود نشار، أول امرأة تشغل منصب رئيس تنفيذي في مصرف تجاري سعودي مدرج، وهو مجموعة سامبا المالية، هذا فضلاً عن عضويتها في مجلس إدارة Limited Bank Samba في باكستان، وCompany Limited Markets Global Samba.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».