الأسماك تتخذ قرارات سيئة إذا تعرضت للملوثات النفطية

الاسماك التي تتعرض للملوثات النفطية تبدي رد فعل بطيئاً إزاء الخطر (أ.ف.ب)
الاسماك التي تتعرض للملوثات النفطية تبدي رد فعل بطيئاً إزاء الخطر (أ.ف.ب)
TT

الأسماك تتخذ قرارات سيئة إذا تعرضت للملوثات النفطية

الاسماك التي تتعرض للملوثات النفطية تبدي رد فعل بطيئاً إزاء الخطر (أ.ف.ب)
الاسماك التي تتعرض للملوثات النفطية تبدي رد فعل بطيئاً إزاء الخطر (أ.ف.ب)

خلصت دراسة أسترالية إلى أنه حتى البقعة الصغيرة من النفط يمكن أن تجعل أسماك الشعاب المرجانية، مثل أسماك الدامسل الملونة، تتخذ قرارات غير مدروسة ومحفوفة بالمخاطر.
وقالت جودي رامر، أحد معدي الدراسة، لوكالة الأنباء الألمانية اليوم (الأربعاء) إن «الأسماك تصبح غير قادرة على التفريق بين الصديق والعدو، وتتوقف عن التحرك في مجموعات وتلجأ لاختيارات خاطئة فيما يتعلق بموطنها».
وأضافت أن الأسماك التي تتعرض للملوثات النفطية تبدي أيضاً رد فعل بطيئاً إزاء الخطر، وشبهت رد فعل الأسماك بأنها تكون مثل المخمورة أو الثملة.
وقالت رامر: «عندما يكون لها الاختيار، فإنها تختار الموطن الأقل ملاءمة. وبدلا من الشعاب الصحية، تختار الأسماك المياه المفتوحة أو التي تحتوي على كومة من الحصي».
وأشارت إلى أن هذا المأوى التي تختاره الأسماك: «لا يوفر لها الحماية من المفترسين ولا يوفر التغذية».
وتم إجراء الدراسة على مدار خمسة أسابيع في جزيرة ليزارد بمنطقة الحاجز المرجاني العظيم، وشملت ستة أنواع من أسماك الشعاب المرجانية، بما فيما أسماك الدامسل التي تشتهر بأنها ابنة عم أسماك النيمو في فيلم الأطفال الكارتوني المحبب «فايندنج نيمو».
وأفادت الدراسة، التي نشرتها مجلة «نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن» أمس الثلاثاء، بأن التعرض للنفط يسبب «ارتفاع معدل النفوق وضعفاً في معدلات النمو»، وسلوكيات محفوفة بالمخاطر تجعل السمكة أكثر عرضة لالتهامها من قبل المفترسين.



بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
TT

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأعاد النجمان، اللذان سبق أن ارتبطا في عام 2002 بعد قصة حب عاصفة، إحياء علاقتهما في يوليو (تموز) 2021 بعدما يقرب من 20 عاماً من الانفصال، وتزوّجا في حفل زفاف بلاس فيغاس بعد عام، في يوليو 2022.

وتقدّمت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، بطلب الطلاق في أغسطس (آب) 2024، على الرغم من أن وثائق المحكمة كشفت أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من عام في أبريل (نيسان) 2023. وجاءت هذه الأخبار وسط شائعات واسعة النطاق حول الانفصال.

وفي يوم الاثنين 6 يناير (كانون الثاني)، تقدمت المغنية بوثائق إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، أظهرت أن الزوجين السابقين توصلا إلى تسوية طلاقهما من خلال الوساطة في سبتمبر (أيلول) 2024.

وفي حين ظلّت معظم التفاصيل المالية للانفصال سرية، فقد ورد أن كل شخص سيحتفظ بما كسبه طوال مدة زواجهما القصير، الذي دام نحو عامين، وفق تقارير صحافية.

كما ورد أن النجمين، اللذين تزوّجا دون اتفاق ما قبل الزواج، توصّلا أيضاً إلى اتفاق بشأن قصر بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل هذا الاتفاق علناً.

كما ستحذف جينيفر لوبيز عائلة «أفليك» من اسمها القانوني بمجرد الانتهاء من الطلاق.

يأتي اتفاق أفليك وجينيفر السريع إلى حد ما في مناخ من إجراءات الطلاق الطويلة والمؤلمة والوحشية؛ حيث توصل زميلاهما براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً إلى تسوية طلاقهما، بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، قبل أيام فقط.

ولا يربط جينيفر وأفليك أي أطفال مشتركين، على الرغم من أن أفليك لديه 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، التي طلّقها عام 2018. أما جينيفر لوبيز فلديها طفلان من زوجها السابق مارك أنتوني.