11 قتيلاً في اشتباكات بشرق الكونغو

أعمال عنف في العاصمة الكونغولية كينشاسا (رويترز)
أعمال عنف في العاصمة الكونغولية كينشاسا (رويترز)
TT

11 قتيلاً في اشتباكات بشرق الكونغو

أعمال عنف في العاصمة الكونغولية كينشاسا (رويترز)
أعمال عنف في العاصمة الكونغولية كينشاسا (رويترز)

أعلنت منظمة حقوقية مقتل 11 شخصاً في اشتباكات بين ميليشيات عرقية شرق الكونغو.
ودارت الاشتباكات بين ميليشيا «ماي ماي مازيمبي»، التي ينحدر معظم مقاتليها من عرقية ناندي، وميليشيا «ماي ماي ندوما للدفاع عن الكونغو» من عرقية الهوندي، خلال اليومين الماضيين.
وذكر «مركز دراسات تعزيز السلام وحقوق الإنسان» في بيان الليلة الماضية أن القتال الذي وقع في الكثير من القرى بمنطقة لوبرتو بإقليم نورث كيفو خلف 11 قتيلا و21 جريحا. أما القتلى فمن الميليشيات، بينما هناك 3 مدنيين بين الجرحى.
وأكد جول نغونغو، المتحدث باسم الجيش اليوم (الأربعاء)، وقوع الاشتباكات، إلا أنه لم يتمكن من تحديد عدد القتلى.
وتخوض الجماعات المسلحة قتالاً من أجل الأراضي الزراعية والموارد المعدنية منذ أواخر عام 2015. ولقي المئات حتفهم في هذه المعارك.
وتنشط العشرات من الجماعات المسلحة في شرق الكونغو منذ الحروب التي وقعت بين 1996 و2003، التي نجمت عن تدفق أكثر من مليون رواندي إلى المنطقة بعد الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.