منظمة التعاون الإسلامي تندد بهجوم انتحاري في نيجيريا

TT

منظمة التعاون الإسلامي تندد بهجوم انتحاري في نيجيريا

نددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة بالهجوم الانتحاري الذي استهدف مؤخراً أحد المساجد في شمال شرقي نيجيريا، وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، وإصابة عدد آخر من الأشخاص بجروح.
وأعرب الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام للمنظمة، عن تضامن المنظمة مع نيجيريا في مكافحتها للإرهاب والتطرف، مؤكداً الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، ومجدداً دعوته إلى التضامن الدولي في مواجهة آفة الإرهاب.
وعبر الدكتور العثيمين عن تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة نيجيريا وشعبها على إثر الخسائر المأساوية في الأرواح، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
من جهة أخرى، تعقد منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة لممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف خلال الفترة من 20 إلى 21 يوليو (تموز) الجاري، مؤتمراً دولياً حول القدس وذلك في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقال بيان صادر عن المنظمة أمس، إن المؤتمر سيبحث الاعتداءات الخطيرة على المسجد الأقصى، وما تواجهه القدس من اعتداءات وانتهاكات لتهويدها، وتغيير معالمها التاريخية وطابعها العربي الإسلامي المسيحي، فضلاً عن تركيبتها السكانية، بالإضافة إلى محاولات عزلها عن محيطها الفلسطيني، وذلك بمشاركة حشد من المفكرين والسياسيين والخبراء الفلسطينيين والدوليين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».