النصر يخسر الرباعي الأجنبي في البطولة العربية

«تكدس حراس» يبعد العنزي عن القائمة

المغربي سعد لكرو في مباراة النصر الأخيرة أمام غازي عنتاب التركي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
المغربي سعد لكرو في مباراة النصر الأخيرة أمام غازي عنتاب التركي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

النصر يخسر الرباعي الأجنبي في البطولة العربية

المغربي سعد لكرو في مباراة النصر الأخيرة أمام غازي عنتاب التركي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
المغربي سعد لكرو في مباراة النصر الأخيرة أمام غازي عنتاب التركي (المركز الإعلامي بنادي النصر)

لن يكون بمقدور نادي النصر، الاستفادة من خدمات لاعبيه الأجانب الجدد في البطولة العربية المقامة في مصر، التي تنطلق بعد أيام، إذ تنتهي فترة رفع أسماء لاعبي الفرق للجنة المنظمة اليوم الأربعاء، ويشترط على الأندية أن ترفع أسماء لاعبي الفريق مصدقة من اتحاد القدم المحلي، وهذا ما يعيق فريق النصر الذي لم يسجل لاعبيه في لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي حتى أمس.
وسيكون اليوم الأربعاء، هو اليوم الأخير أمام فريق النصر لتسجيل اللاعبين المحترفين الجدد، لكن ذلك يتطلب استيفاء الاشتراطات التي وضعتها لجنة الاحتراف السعودية وأهمها تسديد رواتب اللاعبين، وإنهاء القضايا المحكوم فيها من قبل غرفة فض المنازعات في اتحاد القدم.
وسيكون الوقت ضيقاً أمام النصر لإنهاء جميع الاشتراطات، وإلا فإنه سيضطر للرفع بقائمة اللاعبين المسجلين العام الماضي لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم، مما يفقده عدداً من العناصر الأجنبية المهمة، وفي مقدمتها الرباعي الأجنبي البرازيلي برونو أوفيني، والمغربي سعد لكرو، والبرازيلي ليوناردو، والليبيري ويليام جيبور.
من جهة ثانية، استبعد البرازيلي قوميز مدرب النصر، الحارس عبد الله العنزي من قائمة الفريق التي غادرت مساء أمس إلى القاهرة من أجل المشاركة في البطولة العربية، وأكد مصدر مسؤول في النادي، أن القرار جاء من قبل المدرب البرازيلي بصفة فنيّة، مؤكداً أن الأخبار التي انتشرت حول وجود قرار انضباطي غير صحيحة.
وأكدت مصادر «الشرق الأوسط» أن مدرب النصر البرازيلي قوميز، أكد لإدارة النادي عدم حاجته لخدمات العنزي في ظل تواجد الرباعي وليد عبد الله وحسين شيعان ومتعب شراحيلي والحارس الشاب وليد العنزي الذي طالب المدرب بتوقيع عقد احترافي معه بشكل عاجل.
يذكر أن العنزي أحد الأسماء التي كان متوقعاً لها أن تكون خارج أسوار نادي النصر منذ نهاية الموسم الماضي، إلا أن رفض العنزي جدولة مستحقاته المتأخرة والبالغة 10 ملايين ريال كانت سبباً في عدم توقيع مخالصة نهائية معه، والتي ينتظر أن يتم توقيعها معه في غضون الأيام المقبلة.
وفي شأن آخر، وفي ظل سعي رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي، لإنهاء جميع متطلبات تسجيل اللاعبين الجدد، واستخراج الرخصة الآسيوية، فمن المرجح أن يتم صرف رواتب شهرين للاعبين اليوم الأربعاء، ليتقلص عدد الرواتب المتأخرة للاعبي النصر إلى 7 أشهر.
وكان رئيس النصر قد وعد لاعبيه بتسليمهم ما لا يقل عن 9 رواتب خلال الشهر الحالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.