سيبدأ نجم منتخب إيطاليا السابق فرانشيسكو توتي فصلا جديدا في مسيرته بتولي منصب مدير نادي روما الذي لعب له منذ طفولته.
وبذلك انتهى الجدل حول ما تردد عن نية توتي، 40 عاما، خوض تجربة احترافية جديدة في الولايات المتحدة أو اليابان.
وقال توتي: «الجزء الأول من مسيرتي كلاعب انتهى، والآن جزء أكثر أهمية على وشك أن يبدأ». وتابع: «حتى 28 مايو (أيار)، كنت أفكر فقط بلعب كرة القدم والاستمتاع وتقديم مساهمة كبيرة للفريق، الآن أنا أقلب صفحة».
وسيعمل توتي جنبا إلى جنب مع المدير الرياضي للنادي مونشي والمدرب الجديد للفريق أوزيبيو دي فرانشيسكو الذي خلف لوتشيانو سباليتي، والأخير لم تكن علاقته جيدة بتوتي في الموسم المنصرم وهو أشركه مرة واحدة أساسيا مقابل 13 مرة كاحتياطي.
وأضاف نجم روما: «لدي 25 عاما وأكثر من التاريخ مع روما.. الملعب منحني الكثير وأنا حاولت أن أقدم الكثير لهؤلاء الناس الذين أظهروا يوما بعد يوم حبهم الكبير لي».
وأوضح: «إنها بداية مرحلة جديدة، أن مغامرة جديدة تبدأ الآن... أريد أن أكون شخصية مهمة في روما ولروما وأن افهم حقا ما سأفعله».
وقال روما إن توتي الآن: «يتطلع لنقل الحماس والعزيمة التي كانت لديه كلاعب إلى منصبه الجديد... سيبدأ عمله كمدير لنادي طفولته».
وخاض توتي مباراته الأولى مع روما وهو في عمر 16 عاما في الفوز
2 - صفر على بريشيا ولعب مع 16 مدربا مختلفا خلال 25 موسما مع نادي العاصمة التي ولد فيها.
وشارك توتي في 786 مباراة وأحرز 307 أهداف من بينها 250 هدفا في الدوري، وهو ثاني أعلى لاعب من حيث رصيد الأهداف في الدوري خلف سيلفيو بيولا في الفترة من 1929 وحتى 1954، وأحرز اللاعب، المتوج بكأس العالم 2006 مع إيطاليا، لقب الدوري مرة واحدة كانت في 2001 إضافة للقبين في الكأس.
وكانت مدرجات ملعب «أولمبيكو» في العاصمة غصت بالمشجعين لحضور المباراة الأخيرة لتوتي ضد جنوا في 28 مايو بالمرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي، فكانت احتفالية رائعة ودع فيه الكثير منهم بالدموع النجم الذي بقي وفيا للفريق منذ مباراته الأولى عام 1993.
توتي يبدأ فصلاً جديداً في مسيرته مع روما
توتي يبدأ فصلاً جديداً في مسيرته مع روما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة