المنتخب الأميركي مع السلفادور وكوستاريكا أمام بنما

في انطلاق منافسات الدور ربع النهائي للكأس الذهبية اليوم

مدرب أميركا استدعى ديمبسي مجدداً من أجل العبور إلى نصف النهائي (رويترز)
مدرب أميركا استدعى ديمبسي مجدداً من أجل العبور إلى نصف النهائي (رويترز)
TT

المنتخب الأميركي مع السلفادور وكوستاريكا أمام بنما

مدرب أميركا استدعى ديمبسي مجدداً من أجل العبور إلى نصف النهائي (رويترز)
مدرب أميركا استدعى ديمبسي مجدداً من أجل العبور إلى نصف النهائي (رويترز)

تنطلق اليوم منافسات الدور ربع النهائي للكأس الذهبية الخاصة بمنطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) المقامة في الولايات المتحدة حتى 26 يوليو (تموز) الجاري؛ حيث يلتقي المنتخب الأميركي مع السلفادور وكوستاريكا مع بنما.
ويستكمل الدور ربع النهائي الخميس بمباراتي المكسيك مع هندوراس، وجامايكا مع كندا على ملعب جامعة فينيكس في غليندايل، إحدى ضواحي مدينة فينيكس بولاية أريزونا. وكانت مباريات الدور الأول أسفرت عن تأهل كوستاريكا وكندا وهندوراس عن المجموعة الأولى، والولايات المتحدة وبنما عن الثانية، والمكسيك وجامايكا والسلفادور عن الثالثة، إذ يتأهل أول وثاني كل مجموعة، إضافة إلى صاحبي أفضل مركز ثالث.
تصدرت الولايات المتحدة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، بفارق الأهداف أمام بنما، لكن عروضها لم تكن مقنعة؛ ما اضطر المدرب بروس آرينا إلى استدعاء ستة لاعبين لتعزيز تشكيلته في الأدوار الإقصائية أبرزهم كلينت ديمبسي والحارس تيم هاورد.
وتعادلت الولايات المتحدة مع بنما 1 - 1، وفازت بصعوبة على مارتينيك 3 - 2، قبل أن تتغلب على نيكاراغوا 3 - صفر في مباراتها الأخيرة وتحجز بطاقة التأهل.
واستدعى إرينا المهاجمين كلينت ديمبسي وجوزي التيدور، والحارسين هاورد وجيسي غونزاليز، ولاعبي الوسط مايكل برادلي ودارلينغتون ناغبي.
وخاض ديمبسي (34 عاماً)، 134 مباراة دولية سجل فيها 56 هدفا، ويبتعد بفارق هدف فقط عن لاندون دونافان صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية في المنتخب الأميركي. من جهته، خاض هاورد (38 عاماً)، 115 مباراة دولية.
وبحسب لوائح البطولة، يحق للمنتخبات إجراء ستة تغييرات كحد أقصى بعد منافسات الدور الأول.
وكان بروس آرينا استدعى تشكيلة شابة للبطولة لإكساب اللاعبين الخبرة استعداداً للمشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا.
لكن آرينا أعرب عن فخره بلاعبيه بعد الفوز على نيكاراغوا بعد أن أجرى 11 تعديلاً عن المباراة ضد المارتينيك بقوله: «على الرغم من ذلك، في نهاية الأمر أنا فخور بلاعبي المنتخب الذين واصلوا القتال وأدركوا أنهم في حاجة إلى ثلاثة أهداف في المباراة... وهذا ما نجحوا في تحقيقه». من جهتها، حلت السلفادور ثالثة في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، وحجزت بطاقتها في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول بعد تعادلها مع جامايكا 1 - 1.
وتخوض كوستاريكا وبنما مباراة قوية ومتكافئة بعد المستويات الجيدة لهما في الدور الأول، فكوستاريكا تصدرت المجموعة الأولى بسبع نقاط، وبنما حلت ثانية في المجموعة الثانية بفارق الأهداف خلف الولايات المتحدة. أما المنتخب المكسيكي المرشح للاحتفاظ بلقبه فانتظر أيضا حتى الجولة الأخيرة من الدور الأول للتأهل عقب فوزه على كوراساو المتواضعة 2 - صفر، فتصدر المجموعة الثالثة بسبع نقاط. وستكون مهمة المكسيك سهلة أمام هندوراس المتأهلة كأفضل منتخبين في المركز الثالث بعد حلولها ثالثة في المجموعة الأولى بأربع نقاط.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.