الخارجية الأميركية: الحوثيون يهاجمون السعودية بأسلحة إيرانية

واشنطن تعاقب 18 شخصًا وكيانًا إيرانيًا بسبب «برنامج الصواريخ»

سفينة إيرانية محملة بالأسلحة أحبطت قوات التحالف محاولة تهريبها للميليشيات الحوثية («الشرق الأوسط»)
سفينة إيرانية محملة بالأسلحة أحبطت قوات التحالف محاولة تهريبها للميليشيات الحوثية («الشرق الأوسط»)
TT

الخارجية الأميركية: الحوثيون يهاجمون السعودية بأسلحة إيرانية

سفينة إيرانية محملة بالأسلحة أحبطت قوات التحالف محاولة تهريبها للميليشيات الحوثية («الشرق الأوسط»)
سفينة إيرانية محملة بالأسلحة أحبطت قوات التحالف محاولة تهريبها للميليشيات الحوثية («الشرق الأوسط»)

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن إيران تواصل تزويد الميليشيات الحوثية في اليمن بأسلحة استخدمت لمهاجمة السعودية، معلنة فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها للصواريخ.
وأقرت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، فرض عقوبات جديدة على إيران إزاء برنامجها للصواريخ البالستية وأنشطتها العسكرية في الشرق الأوسط، وذلك بعد بضع ساعات من قرار إبقائها الاتفاق النووي مع طهران.
وشملت العقوبات الأميركية 18 شخصا وكيانا مرتبطين ببرنامج الصواريخ البالستية والحرس الثوري الإيراني.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت إنها لاتزال تشعر بقلق عميق إزاء الأنشطة التخريبية التي تقوم بها إيران في الشرق الأوسط والتي تقوض الاستقرار الإقليمي والأمن والازدهار.
وأضافت أن "إيران واصلت دعمها لنظام الأسد، على الرغم من فظائع الأسد ضد شعبه، ولاتزال تواصل تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بأسلحة متطورة تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر، وقد استخدمت لمهاجمة السعودية، وإطالة أمد الصراع في اليمن".
وأشار بيان للخارجية الأميركية إلى أن "إيران تواصل دعم الجماعات الإرهابية مثل حزب الله، وحماس الذي يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط"، مبينا أن طهران واصلت اختبار وتطوير الصواريخ الباليستية، في تحد مباشر لقرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي تقوضه إيران بدعمها للأنشطة الخبيثة التي تهدد أي "إسهامات إيجابية" للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ستواصل مراجعة شاملة لسياستها تجاه إيران، من خلال إعادة النظر في الاتفاق النووي، والتهديدات التي تشكلها طهران على الأمن العالمي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.