بينيتيز: لن أغير طريقة لعب نابولي

بينيتيز
بينيتيز
TT

بينيتيز: لن أغير طريقة لعب نابولي

بينيتيز
بينيتيز

قام رافاييل بينيتيز بشرح طريقة العمل لعشرين مدربا في «ويفا - ب بكوفيرتشانو». ثم قام بتحية الحضور في كاستلفولتورنو، حيث سيعود لقيادة المدربين ظهر الاثنين المقبل. وقبل التوجه إلى العائلة في ليفربول خاطب المدرب الإسباني جماهير نابولي عبر ميكروفونات Kiss Kiss Napoli، قائلا: «حتى الآن سارت الأمور على نحو رائع. وينبغي تذكر أن الفريق خسر ثلاثة ألقاب من بينها لقب أفضل هدافي الدوري الإيطالي. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا بداية أفضل موسم في تاريخ النادي. وعلاوة على ذلك، نبلي حسنا في دوري الأبطال على الرغم من صعوبة الجولة». وعلى وشك أن يبدأ موسم نابولي بشكل جاد، حيث لا يمكن الفشل في دورتموند، كما أضاف: «في لحظة القرعة، كنا لنعزز من قوانا من أجل الحصول على تسع نقاط في دوري الأبطال بعد أربع مباريات. ونعرف أن فريق كلوب قوي للغاية، لكننا ننضج يوما بعد يوم وكلنا ثقة». ثم يفسر الإسباني بينيتيز السبب وراء ذلك، قائلا: «فريقي يقدم أداء أفضل في جولة الإياب، حيث نستضيف في ملعب سان باولو منافسينا المباشرين على اللقب. وهذا عامل ينبغي أن نضعه في الحسبان».
كما حدد المدرب الإسباني الأخطاء التي ارتكبها لاعبو نابولي، قائلا: «حللنا كل شيء، بمشاهدة المباراة أكثر من مرة. واليوفي لديه الفريق الأقوى في الدوري الإيطالي، لكن نهنئ روما الذي يبلي حسنا للغاية. وفي كلا المواجهتين صنعنا من (أربع - خمس كرات) للتهديف». ولم يكن فريق نابولي مقنعا أمام الفرق الكبيرة في المواجهات المباشرة، لكن بينيتيز يرد الاتهامات ببطء فريقه في تقديم أفضل ما لديه، قائلا: «سجلنا أهدافا أكثر من الجميع في أول 15 دقيقة، ومن المنطقي أن يكون هناك هامش للتحسن الدائم. وإذا كان من المفترض أن نغير شيئا ما سنفعل ذلك، ولكن ليس طريقة اللعب. سنحافظ على أسلوبنا في اللعب على أمل أن نستعيد بعض العناصر المهمة مثل زونيغا».
ومن جهة أخرى، ثمة حاجة لتحسين أداء السلوفاكي ماريك هامسيك. ويدافع المدرب الإسباني عن لاعب الوسط السلوفاكي، قائلا: «أتوقع منه تسجيل 15 هدفا. وأنا على قناعة بأنه سيصل إلى هذا الرقم أو سيقترب منه. وليس سهلا على من يلعب بين الخطوط إيجاد المساحات في فريق يحكم إغلاق مساحاته». ومن الضروري أيضا القيام ببعض الإصلاحات في الفريق، كما اختتم مدرب نابولي حديثه، قائلا: «إذا وجدنا اللاعب المناسب سنحصل عليه. وكان الأمر هكذا فيما يتعلق بريفيليري، وأحسن ريكاردو بيغون صنعا باقتراح اسمه. وسيقدم لنا مشاركة ثمينة». واجتمع مدرب نابولي بالمدير الرياضي بالأمس للحديث عن سوق الانتقالات المقبلة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.