بالوتا: روما سيكون كبيرا لثلاثة أعوام.. وغارسيا فاق التوقعات

جيمس بالوتا
جيمس بالوتا
TT

بالوتا: روما سيكون كبيرا لثلاثة أعوام.. وغارسيا فاق التوقعات

جيمس بالوتا
جيمس بالوتا

تصف السيرة الذاتية لجيمس بالوتا، رئيس نادي روما، شخصيته التي لا تحب الخسارة أبدا؛ لذا يمكننا تخيل كيف كان العامان الماضيان دربا من المعاناة، نظرا لأنه اضطر لتقبل الكثير من السخرية، علاوة على غضب الجماهير. ويمكننا الآن فهم فخر المستثمر الأميركي لاقترابه من طموحه في بناء الاستاد الخاص بروما الذي يمثل مركز الجاذبية للمصالح الأميركية في نادي روما.
وصرح بالوتا على موقع «Boston.Com» قائلا: «إذا قال لي أحدهم في بداية الموسم إننا سنحقق 10 انتصارات وتعادلين دون هزيمة، عند هذه النقطة من الدوري الإيطالي كنت سأشعر بالسعادة. وفي الصيف كنت أعتقد بقوة إن بإمكاننا أن نصبح فريقا جيدا جدا أكثر بكثير مما يعتقد أي شخص». ويرجع رئيس النادي الفوز للشخص المناسب، في بلد الخمسين مدربا، وهو رودي غارسيا. وأضاف بالوتا: «رودي يمثل جزءا من أسباب اتحاد الفريق. وكان لدي الكثير من التطلعات بشأنه، لكنه تجاوزها أيضا. وروما الآن فريق حقيقي. ويقدر اللاعبون هذا ويحبون اللعب كل منهم للآخر. ومن المهم التركيز على الحفاظ على اتحاد الفريق. فهذا سيجعلنا أقوياء في الأعوام الثلاثة المقبلة».
وستكون الطريقة المثلى في العمل أيضا في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث تضمن قائمة المحاور الصحافي جوليان كارديللو الذي التقى بالرئيس أسماء مثل كاباي وهولتبي ودياروديفيتش، ولكن في الوقت ذاته استبعد الصحافي احتمالية القيام بصفقات كبيرة مثل الخاصة بكاباي. ويشير إلى ما يتردد عن سوق الانتقالات من احتمالية شراء أوغو، ظهير أيسر شالكه (معار إلى أمبروجو) وراميريز نجم ساوثهامبتون.
تأتي أنباء جيدة أيضا بشأن الاستاد الجديد، حيث أوضح بالوتا: «ليس هناك تأخير خلال نهاية العام من المفترض أن نكون قادرين على الإعلان عن أنباء جيدة. وخططنا بالفعل لموعد افتتاح الاستاد الجديد». أي في عام 2016، حتى وإن كانت لا مبالاة السياسة الإيطالية تدعو للحذر، خاصة مع الاستماع لشكوك بلدية روما. على أي حال، يبدو أنه قد تقرر بالفعل أن مارك بانيس سيتولى زمام الأمور في روما. وفي هذه الأثناء، يتحسن وضع ميزانية النادي بالحصول على 6 ملايين يورو مكافآت من «نايك»، ليتقلص العجز في يونيو (حزيران) إلى 20 مليون يورو. وهذا ما يكفي بالوتا للابتسام.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.