4 قتلى بتفجير انتحاري في منطقة يسيطر عليها الأكراد بسوريا

مقاتل يقترب من أكياس رمل مكدسة شرق مدينة الغوطة (رويترز)
مقاتل يقترب من أكياس رمل مكدسة شرق مدينة الغوطة (رويترز)
TT

4 قتلى بتفجير انتحاري في منطقة يسيطر عليها الأكراد بسوريا

مقاتل يقترب من أكياس رمل مكدسة شرق مدينة الغوطة (رويترز)
مقاتل يقترب من أكياس رمل مكدسة شرق مدينة الغوطة (رويترز)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 4 أشخاص قتلوا عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة اليوم (الثلاثاء)، عند نقطة تفتيش في منطقة يسيطر عليها الأكراد شمال شرقي سوريا.
وأكد مسؤول كردي أن هجوماً استهدف نقطة تفتيش لقوات الأمن الداخلي الكردية المعروفة باسم الأسايش، لكنه لم يدلِ بمزيد من التفاصيل. ولم يتسنَ الحصول على تعليق من الأسايش.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الهجوم وقع قرب بلدة تل تمر على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود السورية - التركية.
وبث تلفزيون النظام تقريراً عن مقتل 4 أشخاص في تفجير سيارة ملغومة بالمنطقة، لكنه أشار إلى أن التفجير وقع في بلدة رأس العين القريبة.
وتسيطر على المنطقة وحدات حماية الشعب الكردية، الشريك الرئيسي للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في حملته للقضاء على تنظيم داعش في سوريا.
وتقود الوحدات الكردية هجوماً لاستعادة مدينة الرقة من التنظيم الإرهابي.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».