مقتل 30 إرهابياً والقبض على مئات خلال أسبوع في تركيا

TT

مقتل 30 إرهابياً والقبض على مئات خلال أسبوع في تركيا

قالت وزارة الداخلية التركية إن قوات الأمن تمكنت من تحييد 50 إرهابياً وتوقيف المئات، في 128 عملية مداهمة نفذتها في جميع أنحاء البلاد منذ العاشر من يوليو (تموز) الحالي وحتى أمس (الاثنين).
وأضافت الوزارة في بيان لها أمس أن العمليات التي نفذتها قوات الأمن شملت العناصر المرتبطة بالمنظمات الإرهابية المختلفة، وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي، الذي خطط لتنفيذ عمليات إرهابية تزامناً مع احتفالات الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو من العام الماضي.
وأشار البيان إلى أنه تم خلال هذه العمليات تحييد 50 إرهابياً، بينهم 30 قتيلاً و14 إرهابياً سلموا أنفسهم، و6 إرهابيين أُلقي القبض عليهم أحياء، كما تم القبض على مئات يشتبه في تقديمهم الدعم والمأوى لأتباع المنظمات الإرهابية، إضافة إلى 5 مشتبهين بالانتماء لجماعات يسارية متطرفة.
وكانت قوات الأمن التركية ألقت القبض يوم الخميس الماضي على 44 من العناصر الإرهابية في حملة مداهمات متزامنة نفذتها في عدد من المحافظات من بينهم إرهابيان مطلوبان لمشاركتهما في تفجير فزنجيلار والهجوم على تجمع للشرطة قرب استاد بيشكتاش في إسطنبول في شهري يونيو (حزيران) وديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي. وتم ضبط 13 قطعة سلاح، وبندقيتي صيد، و161 كيلوغراماً من المتفجرات، ووثائق عائدة إلى تنظيمات إرهابية.
وكانت منطقة فزنجيلار القريبة من بلدية إسطنبول شهدت في يونيو 2016 تفجيراً بسيارة مفخخة، استهدف ناقلات جنود تابعة للشرطة، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً، بينهم 4 مدنيين، وإصابة 36 آخرين.
كما وقع في ديسمبر 2016، هجوم مزدوج بسيارة مفخخة وتفجير انتحاري استهدف استاد بيشكتاش بمنطقة بيشكتاش في إسطنبول، عقب انتهاء مباراة لكرة القدم، وأسفر عن مقتل 44 شخصاً بينهم 37 شرطياً. وأعلنت منظمة صقور حرية كردستان، التي تعد جناحاً لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، مسؤوليتها عن العمليتين.
وقتلت قوات مكافحة الإرهاب التركية 5 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي خلال عملية ضد خلية مسلحة تابعة للتنظيم في محافظة كونيا بوسط البلاد، فيما أصيب 4 من أفراد الشرطة خلال المواجهات التي وقعت أثناء العملية، كما قتلت قوات مكافحة الإرهاب 5 إرهابيين من عناصر «داعش» في محافظة كونيا في عملية مداهمة أصيب فيها 4 عناصر من قوات الأمن.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.