29 مليون ريال تهدد بحرمان الاتحاد من الآسيوية

الإدارة تجدد مع سفياني وكهربا

كهربا يستعرض قميص الاتحاد بعد توقيع العقد  (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
كهربا يستعرض قميص الاتحاد بعد توقيع العقد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

29 مليون ريال تهدد بحرمان الاتحاد من الآسيوية

كهربا يستعرض قميص الاتحاد بعد توقيع العقد  (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
كهربا يستعرض قميص الاتحاد بعد توقيع العقد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة, أن الإدارة الاتحادية شرعت في حصر كافة المطالبات والمستحقات المالية واجبة السداد قصيرة الأجل، للتوصل إلى تسويات بشأنها تقضي بتسلم الأشخاص الدائنين جزءا من مستحقاتهم وجدولة المتبقي مع سداد الالتزامات «غير الكبيرة»، بهدف الوفاء بالمعيار المطلوب لاستخراج الرخصة الآسيوية.
وأشار المصدر إلى أن إدارة الاتحاد ستكون أمام مهمة صعبة للوفاء بالمعيار المالي الأهم لاستخراج الرخصة، حيث تتجاوز المبالغ المطالبة بسدادها حاجز 29 مليون ريال «7.73 مليون دولار» إلى جانب المستحقات المتأخرة للاعبين ومدربين ومقدمات العقود، مطمئناً الجماهير الاتحادية أن الإدارة ستعمل بكل جهد في سبيل الوفاء بكافة المعيار المتعلقة لاستخراج الرخصة والمشاركة بدوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة.
وكانت إدارة الاتحاد السابقة استعرضت خلال مؤتمر صحافي الالتزامات المالية للرخصة الآسيوية مشيرة إلى أن النادي مطالب بسداد حمد المنتشري وشقيقه باسم المنتشري ومحمد أبو سبعان مليونين لكل لاعب منهم، وأجانب يتقدمهم إمبامبي بـ947 ألف ريال ولوسيان سإنمارتين بـ1.532.714 ريال ولوكاس زوكالا بـ2.975.000 ريال ومونتاري بـ10.193.284 ريال، إلى جانب مستحقات الوسطاء سلطان البلوي بمبلغ 3.450 مليون ريال ويجورن بيزمير «كونان ديدير» بـ457 ألفا.
بينما استعرضت المستحقات المطالبة بسدادها للمدربين بواقع فرناندو راديو 90 ألف ريال أوليفيرا بـ225 ألف وجلير مودياز بـ90 ألف وكارلوس كاريبيران بـ600.201 ريال وراؤول كانيدا بـ3.301.670 ريال، بينما شملت مطالبات نادي نجران 1.600 مليون ريال ونادي القيصومة 745 ألف ونادي فلومنسي 2 مليون ريال.
من جهة أخرى، أشعل أحمد عسيري وفهد المولد لاعبا الاتحاد تحضيرات الفريق الإعدادية للموسم الرياضي إلى جانب زملائهم يتقدمهم ربيع سفياني بعد انضمامهم للمعسكر، بينما ينتظر أن يلتحق الرباعي محمد قاسم وقصي الخيبري وراكان النجار بمعسكر الفريق غداً.
وكان فريق الاتحاد واصل تحضيراته أمس بمدينة بولتون الإنجليزية والتي شهدت مواصلة المدرب التركيز على الجوانب اللياقية، إلى جانب تطبيق تدريبات فنية منوعة.
إلى ذلك، جددت إدارة الاتحاد بمعسكر الفريق مع عقد الإعارة مع اللاعب المصري محمود كهربا لموسم رياضي، كما وقعت مع ربيع سفياني عقد احترافي يمتد لموسم واحد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.