آلاف التايلانديين يطالبون بطرد مخادع أميركي على الإنترنت

الأميركي  نيت بارتلينج (يوتيوب)
الأميركي نيت بارتلينج (يوتيوب)
TT

آلاف التايلانديين يطالبون بطرد مخادع أميركي على الإنترنت

الأميركي  نيت بارتلينج (يوتيوب)
الأميركي نيت بارتلينج (يوتيوب)

طالب أكثر من 52 ألف تايلاندي في التماس على الإنترنت بطرد مخادع أميركي، يتابعه أكثر من 2.‏3 مليون شخص على موقع «يوتيوب» لمشاركة ملفات الفيديو، من البلاد.
وأثار نيت بارتلينج (24 عاماً)، الذي نشر أكثر من 400 مقطع فيديو مخادع (مقلب) على «يوتيوب»، موجة غضب جديدة في تايلاند الأسبوع الماضي بسبب تحميل فيديو لنفسه وصديقه، وهما يضعان عملات معدنية على خط سكك حديد لاختبار قوة تحمل العملات.
وانتقد كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الشاب بارتلينج، بسبب احتمالية تعريض ركاب القطارات للخطر.
وقالت الشرطة التايلاندية لوكالة الأنباء الألمانية إنه رغم عدم وقوع حوادث، فإن السلطات التايلاندية اتهمت بارتلينج اليوم (الاثنين) بالتعدي على ممتلكات السكك الحديدية الحكومية وتخريبها. وتم استدعاء الشاب الأميركي لتسديد غرامة صغيرة يوم الأربعاء المقبل.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها الشاب الذي ينشر مقاطع الفيديو باسم «ماي ميت نيت» الجدل في الدولة الواقعة بمنطقة جنوب شرقي آسيا.
ففي مايو (أيار)، قام الشاب بتحميل مقطع فيديو يظهره، وهو يربط بالونات في جسد قطة لمعرفة عدد البالونات اللازمة لحمل الحيوان حتى يطير في الهواء. كما حمَّل الشاب مقطع فيديو يظهر شجاراً بين قطتين وعقرب، وهو يهتف للتشجيع.
وأدت مقاطع الفيديو المثيرة للجدل إلى إطلاق التماس على الإنترنت وقعه أكثر من 130 ألفاً للضغط على السلطات لاتهامه بمعاملة الحيوانات بوحشية، وهي تهمة لم توجه ضده بعد.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.