4 ملايين مشجع يشعلون حماس «دوري المحترفين» في آخر 3 مواسم

الاتحاد في الصدارة... والأهلي وصيفاً... وملعب الجوهرة يضاعف الأرقام

جماهير الاتحاد خطفت الأنظار في الموسم المنصرم (تصوير: محمد المانع)
جماهير الاتحاد خطفت الأنظار في الموسم المنصرم (تصوير: محمد المانع)
TT

4 ملايين مشجع يشعلون حماس «دوري المحترفين» في آخر 3 مواسم

جماهير الاتحاد خطفت الأنظار في الموسم المنصرم (تصوير: محمد المانع)
جماهير الاتحاد خطفت الأنظار في الموسم المنصرم (تصوير: محمد المانع)

خلال المواسم الثلاثة الماضية من دوري المحترفين السعودي، ومع افتتاح ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية - الجوهرة المشعة - في جدة، وصعود أندية جماهيرية مثل الاتفاق والوحدة والباطن ونجران والعروبة، أسهم الحضور الجماهيري في إضفاء مزيد من الإثارة والحماس على منافسات البطولة، فيما تزعم قطبا جدة أرقام الحضور الجماهيري بعد الاستفادة من مدرجات ملعب الجوهرة، بينما كان الحضور الضعيف من نصيب ناديي الخليج والفيصلي.
وخلال الثلاثة المواسم الماضية كان مجموع الحضور الجماهيري يصل إلى 4 ملايين و191 ألفا و894 شخصا وجدوا في الملاعب المحلية البالغة 14 ملعبا.
وفي موسم 2014-2015 تزعم نادي الاتحاد الحضور الجماهيري، حيث حضر 550 ألفا و822 مشجعا على مدار مبارياته في دوري جميل للمحترفين، وفي المركز الثاني كان نادي الأهلي الذي كان دعم جماهيره 443 ألفا و161 مشجعا، بينما جاء في المركز الثالث نادي النصر بطل الدوري حيث وصل حضور جماهيره إلى 210 آلاف و416 مشجعا.
وأسهم افتتاح استاد مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز في نهائي كأس الملك للأبطال عام 2014 في زيادة الحضور الجماهيري لناديي الاتحاد والأهلي.
وجاء نادي الهلال في المركز الرابع من حيث الحضور الجماهيري في موسم 2014-2015 «169 ألفا و86 مشجعا»، وفي المركز الخامس نادي العروبة الذي هبط ذلك الموسم رغم الحضور الجماهيري الكبير لجماهيره والتي بلغت 47 ألفا و539 مشجعا، وفي المركز السادس كان نادي الرائد بحضور جماهيري وصل إلى 43 ألفا و46 مشجعا.
وفي المركز السابع جاء نادي الشباب بـ42 ألفا و767 مشجعا، ويتبعه الفتح في المركز الثامن الذي وجدت جماهيره بعدد 36 ألفا و96 شخصا، وكان نادي التعاون في المركز التاسع بحضور بلغ 34 ألفا و908 أشخاص، وفي المركز العاشر كان نادي الخليج بـ34 ألفا و901 مشجع للفريق الأصفر.
وفي المركز الحادي عشر كان نادي هجر الذي تجاوزت جماهيره حاجز العشرين ألف مشجع بقليل حيث وصل حضورهم لـ21 ألفا و82 مشجعا، وفي المركز الثاني عشر نادي نجران بـ12 ألفا و331 مشجعا، وفي المركز الثالث عشر نادي الشعلة بـ11 ألفا و87 مشجعا، وفي المركز الأخير كان نادي الفيصلي بسبعة آلاف و410 أشخاص.
وفي موسم 2015-2016 استطاع الأهلي تحقيق لقب الدوري وتحقيق أعلى حضور جماهيري في بطولة جميل للمحترفين، حيث حضر له 360 ألفا 312 مشجعا على مدار مبارياته في دوري جميل للمحترفين، وفي المركز الثاني وجد الاتحاد بدعم جماهيري بلغ 295 ألفا و465 مشجعا، بينما كان في المركز الثالث نادي الهلال حيث كان حضور جماهيره 154 ألفا و338 شخصا.
وجاء في المركز الرابع نادي النصر بحضور جماهيري وصل إلى 82 ألفا و193 مشجعا، وفي المركز الخامس نادي التعاون بحضور بلغ 72 ألفا و910 مشجعين في ظل منافسة الفريق وتحقيق المركز الرابع في الدوري، وكان سادس أكثر النوادي حضورا جماهيريا هو نادي الرائد، حيث كان دعم جمهوره 61 ألفا و520 مشجعا، وفي المركز السابع نادي الشباب الذي كان حضور مشجعيه 38 ألفا و201 شخص.
وفي المركز الثامن وجد نادي الوحدة بحضور وصل إلى 37 ألفا و990 شخصا، والفتح كان بالمركز التاسع بوجود 37 ألفا و184 مشجعا، وفي المركز العاشر نادي القادسية بحضور 35 ألفا و22 مشجعا، ونجران كان في المركز الحادي عشر بحضور 34 ألفا و761 شخصا، وكان هجر في المركز الثاني عشر بحضور 22 ألفا و211 شخصا، بينما كان ناديا الخليج والفيصلي أقل الأندية حضوراً بحضور 18 ألفا و445 للخليج، بينما حضر للفيصلي 6258 مشجعا.
وفي موسم 2016-2017 عاد الاتحاد مرة أخرى لتزعم الحضور الجماهيري لدوري جميل، حيث دعمته جماهيري بـ330 ألفا و291 مشجعا، وكان في المركز الثاني الأهلي بحضور وصل إلى 268 ألفا و951 مشجعا، ليتزعم قطبا جدة الحضور الجماهيري آخر ثلاثة مواسم، حيث كان الاتحاد في المركز الأول مرتين والأهلي مرة، وفي المركز الثاني كان الاتحاد مرة والأهلي مرتين، وتجدر الإشارة إلى أن افتتاح استاد مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز - الجوهرة المشعة - أسهم برفع الحضور الجماهيري للفريقين.
وكان في المركز الثالث الهلال بطل الدوري بحضور تخطى حاجز المائتي ألف و37 مشجعا، وفي المركز الرابع نادي النصر بـ99 ألفا و258 شخصا، وفي المركز الخامس نادي الرائد بـ75 ألفا و953 مشجعا، وكان التعاون في المركز السادس بحضور 65 ألفا و329 مشجعا.
ووجد نادي الاتفاق بالمركز السابع بعد حضور 48 ألفا و976 مشجعا، وفي المركز الثامن نادي الفتح بحضور 43 ألفا و989 شخصا، وكان الشباب في المركز التاسع بعد حضور 36 ألفا و407 مشجعين، وفي المركز العاشر نادي الباطن بحضور 33 ألفا و921 مشجعا.
وكان نادي القادسية في المركز الحادي عشر بعد حضور 22 ألفا و341 مشجعا، وفي المركز الثاني عشر الوحدة التي دعمته جماهيره بـ20 ألفا و284 مشجعا، بينما حافظ الخليج والفيصلي على المراكز الثالث عشر للعام الثاني على التوالي بحضور 14 ألفا و813 مشجعا، بينما كان الفيصلي الأخير للعام الثالث على التوالي بعد حضور 9882 مشجعا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».