هاموند: معظم وزراء بريطانيا يطالبون بفترة انتقالية قبل تنفيذ «بريكست»

وزير المالية البريطاني فيليب هاموند (رويترز)
وزير المالية البريطاني فيليب هاموند (رويترز)
TT

هاموند: معظم وزراء بريطانيا يطالبون بفترة انتقالية قبل تنفيذ «بريكست»

وزير المالية البريطاني فيليب هاموند (رويترز)
وزير المالية البريطاني فيليب هاموند (رويترز)

صرح وزير المالية البريطاني فيليب هاموند اليوم (الأحد)، بأن وزراء كباراً بحكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي مقتنعون تماماً بالحاجة إلى فترة انتقالية، في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، المعروف بـ«بريكست».
ومن المقرَّر أن يصل ديفيد ديفيز، وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وفريقه التفاوضي إلى بروكسل يوم الاثنين، لعقد أول جولة كاملة من محادثات الخروج.
وأفاد هاموند لبرنامج أندرو مار في هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية «بي بي سي»: «قبل خمسة أسابيع كانت فكرة فترة انتقالية مفهوما جديدا، وأعتقد الآن أن جميع أعضاء الوزارة تقريبا يقبلون بأن تكون هناك فترة انتقالية ما».
وتابع: «نحن في عملية حقيقية الآن مع بدء المفاوضات، وأعتقد أن مجلس الوزراء يتفق على وضع يزيد من قدرتنا التفاوضية ويحقق أفضل اتفاق ممكن لبريطانيا».
كما أضاف هاموند أن طول أي فترة انتقالية سيعتمد على المدة اللازمة لوضع أنظمة جديدة للتعامل مع أمور مثل الجمارك والهجرة، ولكن يجب أن تكون فترة محددة ومن المرجح أن تكون عامين على الأقل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».