«الفيحاء» يفجر الخلافات بين الخليج والترجي

الصاعد الجديد أنفق أكثر من 50 مليون ريال

حسن معاذ خلال مشاركته في تدريبات فريق الفيحاء بمعسكر النمسا («الشرق الأوسط»)
حسن معاذ خلال مشاركته في تدريبات فريق الفيحاء بمعسكر النمسا («الشرق الأوسط»)
TT

«الفيحاء» يفجر الخلافات بين الخليج والترجي

حسن معاذ خلال مشاركته في تدريبات فريق الفيحاء بمعسكر النمسا («الشرق الأوسط»)
حسن معاذ خلال مشاركته في تدريبات فريق الفيحاء بمعسكر النمسا («الشرق الأوسط»)

تسببت الصفقة المالية الكبيرة التي تمت بين إدارتي ناديي الفيحاء الصاعد للدوري السعودي للمحترفين ونادي الخليج الهابط لدوري الدرجة الأولى في إحداث أزمة كبيرة كان طرفها الأول نادي الخليج والثاني نادي الترجي الهابط أيضا لدوري المناطق.
وطالب نادي الترجي نظيره الخليج بدفع 800 ألف ريال، وهو ما يمثل نسبة 20 في المائة من قيمة صفقة انتقال حارس المرمى مسلم آل فريج إلى الفيحاء، والمقدرة بنحو 4 ملايين حيث نصيب الخليج من قيمة الصفقة كاملة.
ورفضت إدارة الخليج دفع المبلغ دون وجود مستند قانوني، رغم وجود أوراق رسمية بين الناديين قبل أربعة أعوام.
وشددت على أن أي مبالغ تخرج من النادي تحتاج توثيق بكونها في دائرة المسؤولية، ولا تود الوقوع في أزمة قانونية تتعلق بالحسابات الختامية بعد نهاية فترتها الرسمية في قيادة النادي.
في المقابل كشفت إدارة نادي الترجي أنها لا تملك هذا المستند الذي تطالب بها إدارة نادي الخليج على اعتبار أن مقر ناديها السابق كان عبارة عن مبان مستأجرة ويتم الانتقال من حين لآخر إلى مبنى مختلف حتى تم اكتمال المنشأة الرسمية.
وقال عضو مجلس إدارة الترجي علي الشبركة إنهم يطالبون بتسلم حصتهم كاملة من الصفقة، وإن لديهم خطوات قانونية يمكن اللجوء لها، كاشفا لـ«الشرق الأوسط» أن إدارتي الخليج والترجي السابقتين لديهما الاستعداد للإقرار بحصول هذه الاتفاقية.
وبين أن فقدان المستندات لا يعني فقدان الحق في الحصول على مردود مادي، مشيرا إلى أن علاقة الناديين قديمة ولا تعكرها قرارات ارتجالية.
وأشار إلى أنهم عرضوا عليهم مبلغا ماديا يصل إلى 200 ألف ريال للوصول إلى تسوية في هذه القضية لكنهم رفضوا لرغبتهم في الحصول على المبلغ كاملا.
واعتبر أن هناك كلاما يقال في الخفاء وآخر في العلن من قبل إدارة الخليج الحالية، وهذا سبب التأخر في حل الأمور بشكل أسرع وأكثر ودية.
من جانبه تحفظ رئيس نادي الخليج عن التوسع في الحديث عن القضية، مشددا على أهمية أن يكون الحل مرضيا لكل الأطراف ولا يسبب نزاعا يؤثر على العلاقة بين الأشقاء.
إلى ذلك وبعد إعلان نادي الفيحاء التعاقد مع لاعب الشباب السابق وقائده الدولي حسن معاذ لمدة عامين، أصبحت هذه الصفقة هي الـ15 للفريق الصاعد حديثاً لدوري جميل للمحترفين، والراغب في تثبيت نفسه في الدوري الممتاز عاما آخر بعيداً عن الصراع مبكراً على البقاء، كما تفعل الأندية الصاعدة في موسمها الأول.
وبحسب مصادر مطلعة في إدارة نادي الفيحاء فإن الأخيرة أنفقت أكثر من 50 مليون ريال قيمة الصفقات مع اللاعبين الأجانب والسعوديين وكذلك الجهاز الفني فضلا عن المعسكر الإعدادي الذي يقام حاليا في النمسا.
وأنهى حسن معاذ رواية مدتها 14 عاما مع الفريق الشبابي، حيث بدأت مسيرته موسم 2003-2004 حين قام المدرب البرازيلي زوماريو بتصعيده من درجة الشباب إلى الفريق الأول بسبب استدعاء عدد من لاعبي الفريق الأول إلى المنتخبات الوطنية وحاجة الفريق للبديل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.