تحذير أممي من تمدد النزاع في مالي إلى النيجر وبوركينا فاسو

أحد جنود بعثة الأمم المتحدة في مالي (أ.ف.ب)
أحد جنود بعثة الأمم المتحدة في مالي (أ.ف.ب)
TT

تحذير أممي من تمدد النزاع في مالي إلى النيجر وبوركينا فاسو

أحد جنود بعثة الأمم المتحدة في مالي (أ.ف.ب)
أحد جنود بعثة الأمم المتحدة في مالي (أ.ف.ب)

حذّر الممثل الخاص للأمم المتحدة في غرب أفريقيا، محمد بن شمباس، أمس (الخميس) من أنّ النزاع في مالي بات يتمدد حالياً إلى بوركينا فاسو والنيجر مع زيادة حادة في الهجمات التي تشنّها جماعات متطرّفة في المناطق الحدودية في الأشهر الأخيرة.
وقال بن شمباس أمام مجلس الأمن الدولي إنّ «تواصُل انعدام الاستقرار في مالي يتمدد إلى بوركينا فاسو والنيجر، مع هجمات قاتلة في المناطق الحدودية»، مشيراً في شكل خاص إلى المناطق الواقعة في شمال بوركينا فاسو وغرب النيجر.
وأضاف أنّ منطقة ليبتاكو - غورما على الحدود بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر «شهدت توسّعاً كبيراً للعنف والأنشطة الإرهابية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الهجمات المنسّقة عبر الحدود ضد مواقع أمنية»، مشيراً إلى أنّ تجار المخدرات ومهربّي البشر وتجار السلاح يعبرون الحدود حيث ينتشرون بشكل مؤقت قبل انتقالهم إلى مناطق جديدة.
وتبنّى مجلس الأمن الشهر الماضي قراراً رحّب فيه بنشر قوة مشتركة تضم خمسة آلاف عنصر من بلدان الساحل (بوركينا فاسو، مالي، موريتانيا، النيجر وتشاد) لمحاربة المتشددين في المنطقة.
غير أنّ مجلس الأمن لم يمنح تلك القوة تفويضاً أممياً، بسبب قلق واشنطن من الالتزامات المالية التي قد تترتّب على الأمم المتحدة من جراء ذلك.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.