رحيل الأمير عبد الرحمن النجل السادس عشر للملك المؤسس

القيادة السعودية تتلقى التعازي من زعماء وقادة ومسؤولين عرب

رحيل الأمير عبد الرحمن النجل السادس عشر للملك المؤسس
TT

رحيل الأمير عبد الرحمن النجل السادس عشر للملك المؤسس

رحيل الأمير عبد الرحمن النجل السادس عشر للملك المؤسس

نعى الديوان الملكي السعودي، الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، الذي توفي أمس عن عمر يناهز 86 عاماً، مشيراً إلى أن الفقيد سيصلى عليه في المسجد الحرام بمكة المكرمة بعد صلاة العشاء اليوم الجمعة.
وكان الموت غيب أمس الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي الأسبق، بعد معاناة مع المرض وعقب رحلة طويلة في العمل السياسي في بلاده.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقيات عزاء ومواساة, واتصالات هاتفية, من زعماء وقادة عرب ومسؤولين, من بينهم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة, والرئيس السوداني عمر البشير وأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح, والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات.
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين برقيتي عزاء مماثلتين من الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في البحرين.
وتلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، برقيتي عزاء ومواساة مماثلة، من الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والامير سلمان بن حمد آل خليفة في وفاة الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز.
ويعد الأمير الراحل النجل السادس عشر للملك المؤسس عبد العزيز، والثالث في ترتيب الأشقاء السبعة أبناء الملك عبد العزيز من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. ولد الراحل في الرياض عام 1931 عندما كانت بلاده تسمى مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، التي تحول اسمها إلى المملكة العربية السعودية بعد عام من ولادته. وفي بداية شبابه التحق الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز بإحدى المدارس في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وهي مدرسة تقوم بتدريس المقررات الثانوية وإعطاء برنامج خاص لتأهيل الطلبة للالتحاق بالكليات العسكرية. والتحق بعد ذلك بالكلية العسكرية في سان دييغو، وبعدها التحق بكلية الاقتصاد التابعة لجامعة كاليفورنيا وحصل منها على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد.
دخل الأمير الراحل معترك الحياة السياسية في عام 1983 بمنصب نائب وزير الدفاع والطيران، حيث أصدر الملك فهد أمرا بتعيينه في هذا المنصب الذي كان يتولاه شقيقه الأمير الراحل تركي بن عبد العزيز في عهد وزير الدفاع الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز. وساهم الأمير عبد الرحمن بجهود للنهوض بوزارة الدفاع، وعرف عنه بتفقد القوات المسلحة في مختلف مناطق السعودية وزيارة القواعد العسكرية في مناسبات مختلفة، وخصوصا في الأعياد، واشتهر بخطب قوية تخرج بعفوية متناهية. وظل يشغل منصب نائب وزير الدفاع حتى عام 2011 عندما أصدر الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز قرارا بإعفائه من هذا المنصب، حيث أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد وفاة الأمير سلطان بأسبوعين أمرا ملكيا بتعيين الأمير (الملك حاليا) سلمان بن عبد العزيز وزيرا للدفاع، وتعيين الأمير خالد بن سلطان نائبا له.



السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

قالت السعودية، أمس (الخميس)، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

وجاء ذلك على لسان الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب. وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه الشيباني، موقف بلاده الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وأعرب الشيباني، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين».

إلى ذلك، وصلت الطائرة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى دمشق، أمس، محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.